أهالى الأسرى الإسرائيليين في غزة يحتجون للمطالبة بإطلاق أبنائهم
نظم أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة اليوم الثلاثاء 23 أبريل 2024 ، احتجاجا في تل أبيب لمطالبة الحكومة بإطلاق سراح أبنائهم ، وذلك بعد مرور 200 يوم على اندلاع حرب غزة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن "أهالي الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة نظموا احتجاجا في تل أبيب بمناسبة مرور 200 يوم على احتجاز أحبّائهم".
ونشرت الصحيفة صورة لعائلات الأسرى ومؤيّدين لهم، مستلقين على الأرض في ساحة هابيما بتل أبيب وأيديهم موجهة نحو السماء ومطلية باللون الأحمر.
وأضافت: "تطالب العائلات الحكومة بالتحرك من أجل إطلاق سراحهم".
وتتهم العائلات ومعارضون في الداخل الإسرائيلي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق مع حماس يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى "لأغراض سياسية".
لكن نتنياهو اتهم حماس، في منشور عبر إكس أمس الاثنين بمناسبة بدء عيد الفصح اليهودي، برفض جميع المقترحات المتعلقة بإطلاق سراح الرهائن.
فيما تتهم حماس نتنياهو بـ"التعنّت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك للموافقة عليه بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
يأتي ذلك فيما تتواصل الحرب المدمرة على غزة لليوم الـ200، مخلفة أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.