الرئيس:ظروفاً داخلية واقليمية دفعت اتفاق المصالحة للامام
2014/06/22
166-TRIAL-
رام الله / سوا / قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، إننا سنحاسب كل من قام بانتهاكات ضد الصحفيين الفلسطينيين، وهذا الملف يتم دراسته حاليا لتقديم المخالفين للمحاسبة.
وأضاف الرئيس عباس خلال استقباله وفد الصحفيين العرب المشاركين في مؤتمر الصحفيين العرب الذي يعقد لأول مرة في فلسطين، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أقول لإخوتنا الصحفيين ورجال الإعلام الفلسطيني، بأن انتهاكات قد حصلت ضدهم في أماكن مختلفة، ونؤكد لهم بأن هذه ليست سياستنا وليس موقفنا، بل نحن على العكس لا نريد للإعلاميين إلا الحرية وحرية الرأي والتعبير والعمل في كل مكان.
وتابع الرئيس قائلا، إذا حصل انتهاكات هنا او هناك فأنا اعتبر نفسي مسؤولاً شخصيا عما جرى، وسنعاقب كل من ارتكب هذه الانتهاكات ضد الصحافة، التي نسعى للحفاظ عليها ولا نسمح بإهانتها، ونحن نعلم أين أصبنا وأين اخطأنا من خلال صحافتنا الحرة التي نريدها سلطة رابعة تمارس دورها بكل حرية وشفافية.
وقال إن تعليماتنا المشددة لرجال الأمن، ليس فقط بالنسبة للتعامل مع رجال الإعلام، وانما حتى للمتهمين، الذين يعتقلون، بان لا يهان اي احد، لأنك بذلك تهين النفس البشرية، ولا يجوز ان تمد يدك مهما كانت جريمته.
وتطرق الرئيس الى الاوضاع الجارية حاليا في الاراضي الفلسطينية قائلا، هذه الايام هناك ازمة حقيقية نعيشها خاصة في مدينة الخليل، ولكنها انتقلت الى عدد من مدن الضفة الغربية بسبب اختطاف ثلاثة من الإسرائيليين.
وقال الرئيس، أولا احب ان اقول ان مثل هذا العمل الذي قد يحصل في اي مكان لا نبرره ولا نقبله، ونحن نعمل ما بوسعنا لإعادة هؤلاء، ولكن نتمنى في نفس الوقت على الحكومة الاسرائيلية والشعب الإسرائيلي ان ينظر الى الفلسطينيين كنظرتنا اليهم، واننا بشر مثلهم، ولنا حقوق إنسانية لابد أن يحافظ عليها.
واضاف ، عندما يقتل في اسبوع واحد ثلاثة شبان فلسطينيين بدم بارد في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ولا نسمع صوتا من اسرائيل او من الحكومة الاسرائيلية، فهذا دليل على التمييز العنصري، انتم بشر ونحن ايضا بشر، وعندما يحدث اختطاف نحن نعمل من أجل اعادة هؤلاء الناس، ولكن عليكم ان لا تقبلوا من جنودكم، ان لم تكونوا اوحيتم لهم او قلتم لهم أن يقتلوا ثلاثة من الشباب الفلسطينيين، فهذه ليست المرة الأولى.
وتابع الرئيس، في كل مرة يحصل مثل هذا الاعتداء والقتل للفلسطينيين، ولا نسمع صوتاً واحدا من الحكومة الاسرائيلية يقول نأسف او نعتذر عن هذا القتل، ومع هذا فإن الذي حدث في الخليل هو اننا نبذل جهودنا من اجل اعادة المخطوفين الى ذويهم.
واشار الى اننا كل يوم نجد اسرائيلي تائه في شوارع الضفة الغربية، نقوم بإعادته الى اهله عبر الارتباط خلال دقائق، وهذا ما نفعله معهم، لذلك نتمنى ان يبادلونا بالمثل، وان يعملوا معنا ما نعمله معهم، هذا اذا ارادوا ان نعيش بأمن وسلام واستقرار، لان تراكم الاحقاد ليست من مصلحة أحد، وهذا الحدث لازال مستمرا وهو البحث عن الاولاد الثلاثة، وارجوا ان يعودوا سالمين، ونحن نتعامل معهم كبشر، ونتمنى أن يعاملونا كبشر.
وأكد الرئيس، ان ما تقوم به اسرائيل من اجراءات واعتقالات وتفتيش للمواطنين غير مبرر، حيث تقوم بسحب السلطة من يد السلطة، لذلك نحن نسعى وبكل جهدنا لإنهاء الاحتلال، وذهبنا الى بعض المعاهدات الدولية لتكون هي الطريق الصحيح للوصول الى حقوقنا بإقامة دولتنا المستقلة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
واشار إلى أنه لا احد يعرف من الذي قام بعملية الاختطاف، واسرائيل تتهم حركة حماس بالقيام بهذا العمل، ولكن لحد الان لا يوجد دليل على انها قامت به، وعند اتضاح الحقيقة كاملة سيكون هناك موقف فلسطيني واضح بخصوص هذه القضية.
وبخصوص المصالحة الوطنية، قال ان خطوات تحقيق المصالحة بدأت منذ قيام حركة حماس بالانقلاب في العام 2007، حيث لجأنا الى الجامعة العربية لإنهائه، والتي اتخذت قرارا بإسناد ملف المصالحة الى جمهورية مصر العربية والتي بذلت جهودا جبارة من اجل تحقيقها.
واضاف الرئيس، المصالحة مرت بمحطات كثيرة ابرزها اتفاق مكة، ومن ثم اتفاق القاهرة وتفاهمات الدوحة، وتوج بموافقة حماس على تنفيذ بنود المصالحة الوطنية مؤخرا، وذلك من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني، والتحضير للانتخابات العامة خلال الفترة المقبلة.
واشار الى ان ظروفاً داخلية واقليمية دفعت اتفاق المصالحة الى الامام، ولازالت هناك عقبات امام تحقيقها، ولكن نحن مصممون على ازالة هذه العقبات مهما كانت، لأن تحقيق الوحدة الوطنية مصلحة وطنية عليا يجب أن نكملها حتى النهاية.
واكد الرئيس، ان العالم رحب بحكومة الوفاق الوطني ودعم تشكيلها من وزراء مستقلين تكنوقراط، لتقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة خلال فترة لا تتعدى الستة أشهر القادمة، ماعدا إسرائيل التي تحاول باستمرار محاربتها منذ تشكيلها، ولكن نحن سنمضي بهذه الحكومة حتى النهاية.
وأوضح ، أن حكومة حماس انتهت، واصبحت حماس فصيل سياسي معارض، ونحن مستمرون بالمصالحة رغم الانتقادات الصادرة من قبل بعض قادتها، من أجل إجراء الانتخابات.
وبين الرئيس، ان حماس تعلن رفضها للتنسيق الأمني، فكيف تفسر توقيعها لاتفاق الهدنة مع اسرائيل بوجود الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والذي ينص على وقف جميع الاعمال العدائية، فهم وافقوا على التنسيق الامني المكتوب، ويرفضون التنسيق الامني في الضفة الغربية غير المكتوب، فكيف يتم ذلك.
وأشار ، الى أن فترة الستة أشهر كافية لإجراء الانتخابات، لأن لجنة الانتخابات المركزية بحاجة لثلاثة أشهر لتكون جاهزة لإجراء الانتخابات.
وبخصوص المفاوضات، جدد استعداد الجانب الفلسطيني للعودة الى طاولة المفاوضات، لمدة تسعة أشهر وذلك لبحث ملف الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ومن ثم استكمال باقي القضايا، لأن الجميع بحاجة لمعرفة أين تقع حدود إسرائيل.
وقال سيادته، كذلك يجب على إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو، والتي تم الاتفاق علي اطلاق سراحهم مع الجانب الاميركي مقابل تأجيل ذهاب فلسطين إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لمدة تسعة أشهر لنحافظ على حياة أبنائنا الأسرى.
وأضاف، كما يجب على الحكومة الاسرائيلية وقف الاستيطان خلال فترة المفاوضات لنتمكن من الوصول الى السلام الحقيقي المبني على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وتابع على الجميع أن يعلم بأن وضع فلسطين اختلف منذ تاريخ 29/11/2012، والتي اصبحت فيه فلسطين عضواً مراقبا في الامم المتحدة، والذي اعتبر الاراضي الفلسطينية اراضي محتلة، وليس متنازعاً عليها كما كانت تدعي اسرائيل.
وأشاد الرئيس بمواقف الاتحاد الاوروبي السياسية المتقدمة مع الشعب الفلسطيني، حيث اتخذت اوروبا قرارا بمقاطعة منتجات المستوطنات، وهي تدعم باستمرار سواء بشكل جماعي كاتحاد أو دول أوروبية الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس، إن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا جبارة من أجل انقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام، حيث أجرينا اتصالات مع الجانب المصري وجهات أخرى من أجل التدخل لإنقاذ حياتهم.
وأضاف ، نعمل ليس فقط من أجل تنفيذ مطالبهم الانسانية، ولكن أيضا من أجل اطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، لينعموا بحريتهم.
ودعا الرئيس، جميع الدول العربية والإسلامية إلى دعم القدس وأهلها عبر الاستثمار في المدينة المقدسة وتثبيت أهلها في وجه الاحتلال الذي يحاول بكل السبل تهجير اهلها الأصليين وتهويد المدينة المقدسة، التي بحاجة لدعم متواصل، مشيرا إلى أن المغرب تقدم الدعم من خلال بيت مال القدس الذي يقوم بجهد كبير لدعم المدينة، ولكن هذا الجهد بحاجة لدعم كل العرب والمسلمين في كل أرجاء العالم.
ورحب الرئيس بانعقاد مؤتمر الصحفيين العرب في الأراضي الفلسطينية ’دورة القدس’، قائلا، نحن نعرف أن مجيئكم إلى فلسطين تعترضه الكثير من الصعوبات جراء الاحتلال الذي لا يريد أن تأتوا إلينا لتروا الحقيقة على أرض الواقع، لذلك هو مرتاح من أولئك الذين يقولون إنهم لا يريدون زيارة فلسطين بسبب التطبيع.
لكن نحن نقول لكم: أنتم تأتون لتدعموا صمود السجين وليس لزيارة السجان. 272
وأضاف الرئيس عباس خلال استقباله وفد الصحفيين العرب المشاركين في مؤتمر الصحفيين العرب الذي يعقد لأول مرة في فلسطين، مساء اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أقول لإخوتنا الصحفيين ورجال الإعلام الفلسطيني، بأن انتهاكات قد حصلت ضدهم في أماكن مختلفة، ونؤكد لهم بأن هذه ليست سياستنا وليس موقفنا، بل نحن على العكس لا نريد للإعلاميين إلا الحرية وحرية الرأي والتعبير والعمل في كل مكان.
وتابع الرئيس قائلا، إذا حصل انتهاكات هنا او هناك فأنا اعتبر نفسي مسؤولاً شخصيا عما جرى، وسنعاقب كل من ارتكب هذه الانتهاكات ضد الصحافة، التي نسعى للحفاظ عليها ولا نسمح بإهانتها، ونحن نعلم أين أصبنا وأين اخطأنا من خلال صحافتنا الحرة التي نريدها سلطة رابعة تمارس دورها بكل حرية وشفافية.
وقال إن تعليماتنا المشددة لرجال الأمن، ليس فقط بالنسبة للتعامل مع رجال الإعلام، وانما حتى للمتهمين، الذين يعتقلون، بان لا يهان اي احد، لأنك بذلك تهين النفس البشرية، ولا يجوز ان تمد يدك مهما كانت جريمته.
وتطرق الرئيس الى الاوضاع الجارية حاليا في الاراضي الفلسطينية قائلا، هذه الايام هناك ازمة حقيقية نعيشها خاصة في مدينة الخليل، ولكنها انتقلت الى عدد من مدن الضفة الغربية بسبب اختطاف ثلاثة من الإسرائيليين.
وقال الرئيس، أولا احب ان اقول ان مثل هذا العمل الذي قد يحصل في اي مكان لا نبرره ولا نقبله، ونحن نعمل ما بوسعنا لإعادة هؤلاء، ولكن نتمنى في نفس الوقت على الحكومة الاسرائيلية والشعب الإسرائيلي ان ينظر الى الفلسطينيين كنظرتنا اليهم، واننا بشر مثلهم، ولنا حقوق إنسانية لابد أن يحافظ عليها.
واضاف ، عندما يقتل في اسبوع واحد ثلاثة شبان فلسطينيين بدم بارد في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، ولا نسمع صوتا من اسرائيل او من الحكومة الاسرائيلية، فهذا دليل على التمييز العنصري، انتم بشر ونحن ايضا بشر، وعندما يحدث اختطاف نحن نعمل من أجل اعادة هؤلاء الناس، ولكن عليكم ان لا تقبلوا من جنودكم، ان لم تكونوا اوحيتم لهم او قلتم لهم أن يقتلوا ثلاثة من الشباب الفلسطينيين، فهذه ليست المرة الأولى.
وتابع الرئيس، في كل مرة يحصل مثل هذا الاعتداء والقتل للفلسطينيين، ولا نسمع صوتاً واحدا من الحكومة الاسرائيلية يقول نأسف او نعتذر عن هذا القتل، ومع هذا فإن الذي حدث في الخليل هو اننا نبذل جهودنا من اجل اعادة المخطوفين الى ذويهم.
واشار الى اننا كل يوم نجد اسرائيلي تائه في شوارع الضفة الغربية، نقوم بإعادته الى اهله عبر الارتباط خلال دقائق، وهذا ما نفعله معهم، لذلك نتمنى ان يبادلونا بالمثل، وان يعملوا معنا ما نعمله معهم، هذا اذا ارادوا ان نعيش بأمن وسلام واستقرار، لان تراكم الاحقاد ليست من مصلحة أحد، وهذا الحدث لازال مستمرا وهو البحث عن الاولاد الثلاثة، وارجوا ان يعودوا سالمين، ونحن نتعامل معهم كبشر، ونتمنى أن يعاملونا كبشر.
وأكد الرئيس، ان ما تقوم به اسرائيل من اجراءات واعتقالات وتفتيش للمواطنين غير مبرر، حيث تقوم بسحب السلطة من يد السلطة، لذلك نحن نسعى وبكل جهدنا لإنهاء الاحتلال، وذهبنا الى بعض المعاهدات الدولية لتكون هي الطريق الصحيح للوصول الى حقوقنا بإقامة دولتنا المستقلة على ترابنا الوطني وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
واشار إلى أنه لا احد يعرف من الذي قام بعملية الاختطاف، واسرائيل تتهم حركة حماس بالقيام بهذا العمل، ولكن لحد الان لا يوجد دليل على انها قامت به، وعند اتضاح الحقيقة كاملة سيكون هناك موقف فلسطيني واضح بخصوص هذه القضية.
وبخصوص المصالحة الوطنية، قال ان خطوات تحقيق المصالحة بدأت منذ قيام حركة حماس بالانقلاب في العام 2007، حيث لجأنا الى الجامعة العربية لإنهائه، والتي اتخذت قرارا بإسناد ملف المصالحة الى جمهورية مصر العربية والتي بذلت جهودا جبارة من اجل تحقيقها.
واضاف الرئيس، المصالحة مرت بمحطات كثيرة ابرزها اتفاق مكة، ومن ثم اتفاق القاهرة وتفاهمات الدوحة، وتوج بموافقة حماس على تنفيذ بنود المصالحة الوطنية مؤخرا، وذلك من خلال تشكيل حكومة وفاق وطني، والتحضير للانتخابات العامة خلال الفترة المقبلة.
واشار الى ان ظروفاً داخلية واقليمية دفعت اتفاق المصالحة الى الامام، ولازالت هناك عقبات امام تحقيقها، ولكن نحن مصممون على ازالة هذه العقبات مهما كانت، لأن تحقيق الوحدة الوطنية مصلحة وطنية عليا يجب أن نكملها حتى النهاية.
واكد الرئيس، ان العالم رحب بحكومة الوفاق الوطني ودعم تشكيلها من وزراء مستقلين تكنوقراط، لتقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات العامة خلال فترة لا تتعدى الستة أشهر القادمة، ماعدا إسرائيل التي تحاول باستمرار محاربتها منذ تشكيلها، ولكن نحن سنمضي بهذه الحكومة حتى النهاية.
وأوضح ، أن حكومة حماس انتهت، واصبحت حماس فصيل سياسي معارض، ونحن مستمرون بالمصالحة رغم الانتقادات الصادرة من قبل بعض قادتها، من أجل إجراء الانتخابات.
وبين الرئيس، ان حماس تعلن رفضها للتنسيق الأمني، فكيف تفسر توقيعها لاتفاق الهدنة مع اسرائيل بوجود الرئيس المصري السابق محمد مرسي، والذي ينص على وقف جميع الاعمال العدائية، فهم وافقوا على التنسيق الامني المكتوب، ويرفضون التنسيق الامني في الضفة الغربية غير المكتوب، فكيف يتم ذلك.
وأشار ، الى أن فترة الستة أشهر كافية لإجراء الانتخابات، لأن لجنة الانتخابات المركزية بحاجة لثلاثة أشهر لتكون جاهزة لإجراء الانتخابات.
وبخصوص المفاوضات، جدد استعداد الجانب الفلسطيني للعودة الى طاولة المفاوضات، لمدة تسعة أشهر وذلك لبحث ملف الحدود خلال الأشهر الثلاثة الأولى، ومن ثم استكمال باقي القضايا، لأن الجميع بحاجة لمعرفة أين تقع حدود إسرائيل.
وقال سيادته، كذلك يجب على إسرائيل إطلاق سراح الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل اوسلو، والتي تم الاتفاق علي اطلاق سراحهم مع الجانب الاميركي مقابل تأجيل ذهاب فلسطين إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لمدة تسعة أشهر لنحافظ على حياة أبنائنا الأسرى.
وأضاف، كما يجب على الحكومة الاسرائيلية وقف الاستيطان خلال فترة المفاوضات لنتمكن من الوصول الى السلام الحقيقي المبني على قرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وتابع على الجميع أن يعلم بأن وضع فلسطين اختلف منذ تاريخ 29/11/2012، والتي اصبحت فيه فلسطين عضواً مراقبا في الامم المتحدة، والذي اعتبر الاراضي الفلسطينية اراضي محتلة، وليس متنازعاً عليها كما كانت تدعي اسرائيل.
وأشاد الرئيس بمواقف الاتحاد الاوروبي السياسية المتقدمة مع الشعب الفلسطيني، حيث اتخذت اوروبا قرارا بمقاطعة منتجات المستوطنات، وهي تدعم باستمرار سواء بشكل جماعي كاتحاد أو دول أوروبية الشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس، إن القيادة الفلسطينية تبذل جهودا جبارة من أجل انقاذ حياة الاسرى المضربين عن الطعام، حيث أجرينا اتصالات مع الجانب المصري وجهات أخرى من أجل التدخل لإنقاذ حياتهم.
وأضاف ، نعمل ليس فقط من أجل تنفيذ مطالبهم الانسانية، ولكن أيضا من أجل اطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، لينعموا بحريتهم.
ودعا الرئيس، جميع الدول العربية والإسلامية إلى دعم القدس وأهلها عبر الاستثمار في المدينة المقدسة وتثبيت أهلها في وجه الاحتلال الذي يحاول بكل السبل تهجير اهلها الأصليين وتهويد المدينة المقدسة، التي بحاجة لدعم متواصل، مشيرا إلى أن المغرب تقدم الدعم من خلال بيت مال القدس الذي يقوم بجهد كبير لدعم المدينة، ولكن هذا الجهد بحاجة لدعم كل العرب والمسلمين في كل أرجاء العالم.
ورحب الرئيس بانعقاد مؤتمر الصحفيين العرب في الأراضي الفلسطينية ’دورة القدس’، قائلا، نحن نعرف أن مجيئكم إلى فلسطين تعترضه الكثير من الصعوبات جراء الاحتلال الذي لا يريد أن تأتوا إلينا لتروا الحقيقة على أرض الواقع، لذلك هو مرتاح من أولئك الذين يقولون إنهم لا يريدون زيارة فلسطين بسبب التطبيع.
لكن نحن نقول لكم: أنتم تأتون لتدعموا صمود السجين وليس لزيارة السجان. 272