رئيس الوزراء محمد مصطفى يلتقي نظيره الجزائري ووزير الخارجية
التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأحد 14 أبريل 2024، في العاصمة الجزائرية، نظيره الجزائري نذير العرباوي، وبحث معه تعزيز الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، والجهد الإغاثي والإنساني في قطاع غزة ، والمساعي الفلسطينية في الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
واستعرض مصطفى تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة، واعتداءات وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية بما فيها القدس .
وشدد محمد مصطفى على أن أولويات القيادة الفلسطينية والحكومة هي وقف العدوان وتوفير الإغاثة العاجلة لأبناء شعبنا في قطاع غزة، والإنعاش الاقتصادي وتعزيز صمود الناس على أرضها، ومواصلة الجهود الدبلوماسية مع الشركاء الدوليين لدعم حقوق شعبنا المشروعة، وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.
ونقل رئيس الوزراء محمد مصطفى تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وللحكومة والشعب الجزائري، مثمنا الدعم التاريخي لفلسطين وحقوق شعبنا المشروعة على كافة المستويات وفي المحافل الدولية.
كما التقى مصطفى، وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وبحثا سويا الجهود الدبلوماسية المشتركة، مشيدًا بدعم الجزائر ودورها الفاعل في تجنيد دول العالم لتحقيق المسعى الفلسطيني.
وقال مصطفى: "نتعلم من إنجازات الشعب الجزائري وتجربته في النضال والاستقلال، ويحق لكم الفخر في إنجازاتكم وفي ثورتكم، ونفخر بدعمكم لنا، نحن نعمل ونبني ونؤسس في طريق الخلاص من الاحتلال، وشعبنا مستمر في نضاله من أجل الوصول للحرية والاستقلال وإقامة الدولة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، وبتوجيهات من الرئيس عبد المجيد تبون، وقوف بلاده في وجه كافة محاولات تصفية القضية الفلسطينية وإقصائها، والعمل على كافة الأصعدة لنصرة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
كما أكد عطاف "استمرار الجهود المبذولة والتنسيق التام مع الأشقاء الفلسطينيين والعرب لوقف العدوان الإسرائيلي، وحشد المزيد من الدعم الدولي لفلسطين وقضية شعبها، بالإضافة إلى الدعم الكامل في مجلس الأمن من أجل حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".