تعقيب فتح وحماس والجهاد على استشهاد الأسير وليد دقة
أصدرت حركات فتح و حماس والجهاد الإسلامي مساء اليوم الأحد 7 أبريل 2024 ، بيانات منفصلة ، تعقيبا على استشهاد الأسير وليد دقة (62 عاما) داخل السجون الإسرائيلية.
وفيما يلي بيانات فتح وحماس والجهاد كما وصل وكالة سوا الإخبارية
نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات وإلى احرار العالم، الشهيد الأسير القائد الوطني وليد دقة الذي استشهد في معتقلات الاحتلال، اليوم الأحد، بعد تعرّضه لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمد من قبل إدارة "مصلحة السجون" التابعة لحكومة الاحتلال الإسرائيليّ.
وأكّدت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة مفوضيّة والثقافة والتعبئة الفكريّة، مساء اليوم الأحد، أنّ سياسة الإهمال والتسويف والمماطلة التي مارستها سلطات الاحتلال بحقّ الأسير الشهيد دقة بالرغم من تدهور وضعه الصحيّ؛ تعدّ جريمةً مكتملةَ الأركان، وتدلّل على مدى استفحال النزعة الفاشيّة لدى منظومة الاحتلال الاستعماريّة التي رفضت الإفراج عن الأسير الشهيد دقة متجاهلةً التدخلات والمطالبات والالتماسات في هذا الصدد.
وبينت أنّ هذه الحرائم تُمارس بشكل ممنهج حيالَ الأسرى في معتقلات الاحتلال، يُضاف إلى ذلك؛ الاعتداءات ذات الدوافع التصفويّة مثلما جرى مع عضو اللجنة المركزيّة لحركة "فتح" المناضل القائد مروان البرغوثي مؤخرًا.
وحمّلت "فتح" منظومة الاحتلال الاستعماريّة المسؤوليّة الكاملة عن جريمة إعدام الأسير دقة، مؤكدةً أنّ منظومة الاحتلال التي أخلّت باتفاق الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى التي أصرت القيادة الفلسطينيّة أنْ يتم الإفراج عنهم، وفي مقدمتهم؛ الأسير الشهيد دقة تتحمّل المسؤوليّة أيضًا عن حياة الأسرى القابعين في معتقلاتها، وعلى وجه الخصوص؛ الأسرى المرضى.
وأشارت إلى أنّ ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بداية العدوان على شعبنا في السابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر الماضي، يكشف بما لا يدع مجالًا للشك أنّ منظومة الاحتلال تسعى من خلال الإجراءات الانتقاميّة التي أقرتها إلى استهداف حياة الأسرى؛ من خلال سياسة الإعدام الطبيّ، وحرمانهم من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة.
ودعت "فتح" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى ممارسة دورها في إلزام منظومة الاحتلال بالانصياع للقانون الدولي والاتفاقات ذات الصّلة، وأهمها؛ اتفاقيّة (جنيف) الرابعة، مطالبةً بعدم الاكتفاء بالبيانات الورقيّة والإدانات الشفهيّة تجاه ما يتعرّض له الشعب الفلسطينيّ وأسراه.
وأعربت حركة "فتح" عن خالص تعازيها لذوي القائد الوطنيّ الشهيد وليد دقة وزوجته على وجه الخصوص، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات، وأسرانا في معتقلات الاحتلال على وجه العموم.
حركة حماس
نزف الأسير الشهيد القائد وليد دقة ونجدد عهدنا مع الأسرى حتى نيلهم الحرية
نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا الإسلامية والعربية وأحرار العالم استشهاد الأسير القائد وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل والمعتقل منذ 38 عاما، عانى فيها من مرض السرطان، ومن الاهمال الطبي المتعمّد والمفضي للقتل في سجون الاحتلال النازي.
إننا وفي خضم معركة طوفان الأقصى المباركة وما تبذله المقاومة وشعبنا الفلسطيني العظيم في غزة دفاعاً عن القدس والأقصى ووفاء للأسرى والمسرى، لنجدّد عهدنا مع أسرانا على الحرية القريبة رغم أنف الاحتلال وقادته النازيين الجدد.
إن جرائم المأفون بن غفير في حق الأسرى، والتي كان آخرها استشهاد وليد دقة، هي محاوة لإفشال جهود الوسطاء، ووضع العراقيل أمامهم.
زاهر جبارين
رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس
الأحد: 28 رمضان 1445هـ
الموافق: 07 نيسان/ أبريل 2024م
حركة الجهاد الإسلامي
تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى أبناء شعبنا الأبي وإلى أمتنا العربية والإسلامية عميد الأسرى وجنرال الصمود الأسير المجاهد وليد دقة.
إن استشهاد الأسير وليد دقة داخل سجون الاحتلال، بعد رفض العدو إطلاق سراحه رغم إنهائه مدة أسره الظالمة ورغم إصابته بأمراض خطيرة جعل منه تجسيدا حيا للمعاناة التي يعيشها أسرانا البواسل داخل الزنازين والمعتقلات.
نعاهد أبناء شعبنا وذوي أسرانا بأن لا نألو جهدا في سبيل تحرير أسرانا من زنازين الاحتلال.