غالانت : خروج الجيش الإسرائيلي من خانيونس بهدف التحضير لمهمة رفح
أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مساء الأحد 7 أبريل 2024، أن خروج قوات الجيش من مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة يهدف إلى التحضير لـ"مهمة رفح".
وفي وقت سابق الأحد، أفاد الجيش الإسرائيلي بسحب قواته من خان يونس، بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية في المدينة، وستة أشهر على بدء الحرب المدمرة على غزة.
وقال غالانت، في تصريح مصور بثته قناة "كان" (رسمية): إن "القوات خرجت من خان يونس بعد أن لم تعد (حركة) حماس تعمل كتنظيم عسكري في جميع أنحاء قطاع غزة"، على حد تقديره.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع فيديو توثق بعض عملياتها.
وأضاف غالانت أن "الانسحاب (من خان يونس) جاء للتحضير ومتابعة المهمة في مدينة رفح" أقصى جنوبي القطاع على الحدود مع مصر.
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح في المدينة.
وادعى غالانت أن "الفرقة 98 ضربت المسلحين في خان يونس، ودمرت أهداف العدو والمستودعات والمقرات وغرف الاتصال".
وفي 3 ديسمبر/ كانون الأول 2023، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية برية في خان يونس، على أمل استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"، لكنه خرج من المدينة دون أن يحقق هدفه.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد أنه لم يتبق في قطاع غزة سوى لواء واحد فقط، هو لواء "ناحال"، ويتولى مهمة تأمين الممر (أقامه الجيش لقطع الشمال عن الجنوب)، لمنع النازحين من العودة إلى شمالي القطاع.