أوسلو / سوا / رفع العلم الفلسطيني داخل جزيرة اوتويا النرويجية الذي أعيد افتتاحها مجددا، بعد ان شهدت قبل اربع سنوات أكبر هجوم إرهابي في تاريخ النرويج الحديث.

وكان الإرهابي اندريس برفيك، قد تسلل الى داخل الجزيرة قبل اربع سنوات، وهاجم أعضاء من شبيبة حزب العمال النرويجي، وقتل اكثر من (٦٩) شابا نرويجيا كانوا يشاركون في مخيم صيفي يقام سنويا داخل الجزيرة وتوقف حتى أعيد افتتاحه هذا العام، حيث أقام حزب العمال نصبا تذكاريا يخلد ذكرى ضحايا الهجوم الإرهابي.

وشاركت حركة الشبيبة الفتحاوية في فلسطين في حفل اعادة افتتاح الجزيرة بعد دعوتها من قبل شبيبة حزب العمال النرويجي.

كما شارك وفد الشبيبة، في عدد من الندوات، والتقى العديد من المسؤولين في حزب العمال وشبيبته.

وقال مسؤول ملف العلاقات الدولية في شبيبة فتح رائد دبعي، "ان تركيز شبيبة فتح في هذه المشاركة كان على الحادث الإرهابي البشع الذي وقع الاسبوع الماضي ونفذه مستوطنون ارهابيون في قرية دوما ب نابلس ، حيث كانت رسالة شبيبة فتح واضحة بأنها ضد الاٍرهاب أينما كان".

وأضاف: "ان وفد الشبيبة، طالب النرويج بلعب دور أكبر للضغط على اسرائيل والزامها بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية وسحب مستوطنيها من ارض فلسطين.

واشار دبعي الى ان وفد الشبيبة شرح خلال لقاءاته في النرويج معاناة ابناء شعبنا جراء اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه على الأطفال والنساء والشيوخ، وكيف يقومون بسرقة الارض والموارد الفلسطينية وكذلك الاعتداء على المقدسات الاسلامية والمسيحية.