حول مفاوضات صفقة التبادل
"كان" تكشف تفاصيل توتّر حاد شهده مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي
قالت قناة كان العبرية، اليوم الجمعة، إن مواجهة شديدة في مجلس الوزراء الإسرائيلي الخاص بإدارة شؤون الحرب، حدثت أمس بين الوزيرين غانتس وآيزنكوت من جهة، ورئيس الوزراء نتنياهو من جهة ثانية.
وأضافت، "فقد طلب رئيس جهاز الموساد ديدي بارنياع، خلال اجتماع مجلس الوزراء الخاص بشؤون الحرب، توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلي الذي يدير المفاوضات من اجل التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين. وبعد طلبه تطورت المواجهة بين الوزراء ونتنياهو".
وقال كل من الوزيرين آيزنكوت وغانتس: "لقد استمر هذا لفترة طويلة جدًا، ونحن بحاجة إلى إنهائه بالفعل. كان من الممكن أن نكون بالفعل في منتصف الصفقة لو اننا كنا مبادرين. ما من تقدم يذكر في المحادثات لأننا لم نأخذ زمام المبادرة".
ورد نتنياهو: "نحن مضطرون لخوض مفاوضات شاقة. هذا أمر معقد. حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نظهر للعدو علامات الضعف".
وخلال المناقشة حمل الوزير آيزنكوت بيده وثيقة "اليوم التالي" واستراتيجية نتنياهو الحربية وقال له: "كيف نمضي قدما بهذا الشيء؟ لا يوجد أي جزء من الخريطة يتقدم إلى الأمام. أنت لا تتقدم إلى الأمام في أي من مراحل هذا المستند الذي حددته".
وانتهى اجتماع مجلس الوزراء بعد أن طلب نتنياهو إنهائه لمناقشة أزمة مشروع قانون التجنيد.
وتم الليلة الماضية إلغاء اجتماع مجلس الوزراء الخاص بشؤون الحرب في اللحظة الأخيرة، قبل نصف ساعة من الموعد المقرر لانعقاده لمواصلة مناقشة صفقة إطلاق سراح المختطفين. ولم يتم إعطاء المشاركين سببًا واضحًا لإلغائه. ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الموسع للشؤون السياسية والأمنية الليلة.