الرئيس عباس: لا يمكن العمل مع مخططات إسرائيل في فصل غزة
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الخميس 28 مارس 2024 ، أنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات إسرائيل في فصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية ، أو اقتطاع أي شبر من أرضه أو إعادة احتلاله.
وجدد الرئيس عباس خلال استقباله وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
وأطلع الرئيس، وزيرة خارجية بلجيكا على آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا، خاصة في قطاع غزة، والجهود المبذولة لوقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا.
وأكد الرئيس عباس، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتطبيق القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإلزام إسرائيل بالأوامر التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى كامل قطاع غزة، من خلال جميع المعابر، لوقف المجاعة التي يتعرض لها شعبنا جراء استمرار العدوان الهمجي.
وأكد الرئيس عباس، وجوب وقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لممارساتها واعتداءاتها المستمرة تجاه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، خاصة فرض القيود على دخول المصلين للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، وحرمان أبناء شعبنا المسيحيين من الوصول إلى كنيسة القيامة خلال عيد الفصح المجيد، وجرائم المستوطنين الإرهابيين بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
وأكد الرئيس، أن الأمن والسلام يتحققان بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي الكامل من أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.
وقدم الرئيس الشكر لبلجيكا على مواقفها الداعمة لحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وتأكيدها على وحدة الأراضي الفلسطينية، ورفضها لمنع إعادة احتلال قطاع غزة أو الانتقاص من أرضه، ورفضها للعدوان على رفح، وموقفها المستنكر للاستيطان، مقدّرا ما تقدمه بلجيكا من مساعدات إنسانية لقطاع غزة وكذلك مواقفها المؤكدة على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية ومنع التهجير، داعيا دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين أن تقوم بذلك، بالإضافة إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".