شيكاغو / وكالات/ تظاهر أبناء الجالية الفلسطينية الأميركية في قلب مدينة شيكاغو بدعوة من قيادة حركة فتح "منطقة الوسط" احتجاجا على جريمة المستوطنين بحق عائلة دوابشة في قرية دوما قرب نابلس .

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تطالب حكومة الولايات المتحدة الأميركية بوقف الدعم المالي واللوجستي لحكومة "الأبرتهايد" الإسرائيلية، كما عبروا عن سخطهم وغضبهم من الجريمة البشعة في قرية دوما.

ودعا المشاركون المجتمع الدولي إلى أن يأخذ دوره الصحيح وألا يكيل بمكيالين، وألا يغض النظر عما تفعله حكومة "الأبرتهايد" الإسرائيلية وقطعان المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني الاعزل، والى تسليط الضوء على جريمة حرق الطفل الرضيع" وتقديم مرتكبيها الى العدالة.

وأعرب عضو المجلس الفلسطيني الاميركي المحامي فادي زنايد، في كلمة بالحضور عن غضب الجالية الفلسطينية واستنكارها الشديد لما يحدث على الارض الفلسطينية وقال، "يجب على حكومة الولايات المتحدة ان توقف دعمها الى هذه الحكومة الفاشية، وان استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة يثبت وبالدليل القاطع عنصرية هذا الكيان وبناءه الثقافي القائم على القتل والارهاب وسفك دماء الأبرياء".

من جهته أكد الناشط السياسي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني غسان بركات، أنه آن الأوان لتدخل المجتمع الدولي لحماية شعبنا الفلسطيني الأعزل بأطفاله، وشيوخه، ونسائه امام هجمة كيان عنصري بغيض مبني على ثقافة قتل الاخر وعدم الاعتراف بأي حقوق سياسية او إنسانية لشعبنا الفلسطيني.

ورأى أمين سر منطقة الوسط كريم الخطيب أن جرائم المستوطنين الإرهابية ما كانت لتكون لولا رعاية وحماية وتشجيع حكومة "الأبرتهايد" ورئيسها نتنياهو، مطالبا العالم بأسره بتحمل مسؤولياته واعلاء صوت الحق والعدل.