غزة - استشهاد 19 فلسطينيا خلال انتظارهم المساعدات قرب دوار الكويت
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم السبت 23 مارس 2024 ، استشهاد 19 فلسطينيا وإصابة 23 آخرين في استهداف إسرائيلي لمواطنين كانوا ينتظرون المساعدات جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال الإعلام الحكومي : "الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة ويقتل 19 شهيداً ويصيب 23 مدنياً خلال انتظار آلاف المواطنين للطحين والمساعدات بوار الكويت شرق غزة".
وأضاف: "جيش الاحتلال والدبابات فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه الجوعى الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات في مكان بعيد لا يُشكِّل خطورة على الاحتلال، حيث وصل جزء من الشهداء إلى مستشفى المعمداني وبقي عدد منهم ملقاة جثامينهم على الأرض".
وحمّل المكتب "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وإسرائيل المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية، وحرب التجويع والمجاعة التي تتعمّق بشكل أكبر في قطاع غزة، وخاصة ضد 700 ألف مواطن في محافظتي غزة والشمال، وعن المجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء يومياً".
وطالب دول العالم بـ"الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد الفلسطينيين ووقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان".
ودعا المكتب إلى " فتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة على المعابر البرية وإدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني".
وفي وقت سابق السبت، أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالقذائف المدفعية عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل قوافل المساعدات في غزة، فالثلاثاء الماضي، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف اللجان الشعبية المشرفة على توزيع المساعدات عند دوار الكويت.
وفي فبراير/ شباط الماضي، أطلقت قوات إسرائيلية النار على مئات الفلسطينيين خلال تجمعهم جنوب مدينة غزة في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية في شارع الرشيد، فيما يعرف بـ"مجزرة الطحين"، ما خلَّف 118 قتيلا و760 جريحا، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.