أبو هولي يعلق على الدعم السعودية لوكالة الأونروا
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الخميس 21مارس 2024 ، أن دعم المملكة العربية السعودية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " شكل جدار حماية لعملياتها الإنسانية الطارئة في قطاع غزة ، في ظل سعي الاحتلال الإسرائيلي الى شل عملها في القطاع، واستهداف مرافقها وموظفيها.
ورحب أبو هولي في بيان،صحفي بتوقيع السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة مع الأونروا، مذكرة دعم مالي بـقيمة 40 مليون دولار لدعم النداء الطارئ للوكالة في قطاع غزة، معتبرا أن الدعم ترجمة لمواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان الداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق شعبنا الفلسطينية.
وأشار الى أن هذا التمويل سيمكن الأونروا من الاستمرار في تقديم خدماتها الإنسانية المنقذة للحياة للنازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، الذين باتوا على أبواب مجاعة حقيقية بفعل حرب الإبادة والتجويع التي تشنها حكومة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ خمسة أشهر.
ودعا، دول مجلس التعاون لدول الخليج، ودول منظمة التعاون الإسلامي والدول المانحة للأونروا أن تحذو حذو المملكة السعودية في رفع سقف مساهماتها، والتبرع بتمويل إضافي لتحقيق الاستقرار المالي لميزانية الأونروا لعام 2024.
وطالب الدول المانحة التي علقت تمويلها باستئنافه، لتمكين الأونروا من الاستجابة العاجلة لاحتياجات اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس وخاصة في قطاع غزة، لافتا الى أن التمويل الذي حصلت عليه الاونروا سيمكنها من تقيم خدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى نهاية شهر أيار/ مايو المقبل .
وكشف أبو هولي أن الاونروا ستعلن بالتنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة عن ندائها العاجل بقيمة مليار دولار، لتغطية العمليات الإنسانية لعام 2024 في فلسطين، ما يكشف حجم الاحتياجات الإنسانية الطارئة للفلسطينيين نتيجة حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية ضد سكان القطاع.