خلال اعتقالهم في إسرائيل
مطالبة بالكشف عن ظروف وفاة 44 عاملا من غزة
قال المستشار القضائي لنقابة العمال العرب في مدينة الناصرة، المحامي وهبة بدارنة، اليوم الثلاثاء 19 مارس 2024 ، إن النقابة طالبت من خلال رسالة وجهتها إلى سلطة السجون، والمفتش العام للشرطة الإسرائيلية، بـ"الكشف عن ظروف وفاة 44 عاملا فلسطينيا من قطاع غزة فقدوا حياتهم خلال فترة اعتقالهم في مراكز الاعتقال الإسرائيلية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولغاية منتصف شباط/ فبراير 2024".
وأضاف أنه "وفقا للشهادات التي جمعتها نقابة العمال العرب من 77 عاملا يسكنون في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وهذه الشهادات تم جمعها من الباحث الميداني لنقابة العمال العرب في غزة، فإن العمال الذين أدلوا بشهاداتهم أكدوا وفاة 21 عاملا تربطهم بهم صلة وثيقة من خلال عملهم في نفس موقع العمل، وأنهم اعتقلوا في نفس فترة الاعتقال الممتدة ما بين الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولغاية مطلع شباط/ فبراير 2024"
وأكد بدارنة أنه "فيما تبقى من العمال الذين اعتقلوا في نفس الفترة فإن أهالي العمال لم يحصلوا على أي معلومات أو أخبار عن أبنائهم الذين اعتقلوا في تلك الفترة. وأفاد الأهالي في حديثهم مع ممثل نقابة العمال العرب بأن هناك معلومات وصلتهم من بعض مؤسسات حقوق الإنسان وعمال ممن أفرج عنهم من معسكرات الاعتقال بأن أبنائهم تعرضوا للضرب المبرح والتجويع لساعات طويلة وأن هؤلاء العمال اعتقلوا في مراكز للاعتقال بين مدينتي القدس و رام الله وفي معتقل 'سديه نيغف' في النقب".
وختم بدارنة حديثه بالقول إن "هذه الرسالة قد أُرسلت إلى منظمة العمل الدولية وإلى عدد كبير من النقابات الدولية التي من شأنها أن تساهم في الكشف عن الجرائم التي ارتكبت بحق العمال الغزيين".