ارتفاع حصيلة شهداء حرب غزة وكارثة صحية وإنسانية في الشمال
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ،اليوم الاثنين 4 مارس 2024، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى "30 ألفا و534 شهيدا".
وكانت الوزارة أعلنت الأحد أن الحصيلة الحرب المستمرة منذ 5 أشهر بلغت "30 ألفا و410 شهداء و71 ألفا و700 مصاب".
وأفادت في بيان صحفي بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30 ألفا و534 شهيدا و71إلفا و920 مصابا".
وأضافت أن قوات "الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 13 مجزرة ضد العائلات راح ضحيتها 124 شهيدا و210 مصابين، خلال الـ24 ساعة الماضية".
وشددت الوزارة على أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".
وقال المتحدث باسم صحة غزة أشرف القدرة إن ، قوات الاحتلال الاسرائيلي قتلت 364 كادر صحيا و اعتقلت 269 اخرين على رأسهم مدراء مستشفيات في خان يونس وشمال غزة.
وأوضح أن قوات الاحتلال دمرت ، 155 مؤسسة صحية واخرجت 32 مستشفى و 53 مركز صحي عن الخدمة ، فيما استهدفت 126 سيارة اسعاف لاخراجها عن الخدمة.
وبين أن قوات الاحتلال دمرت البنى التحتية لمستشفيات خان يونس وشمال غزة وتحويلها لنقاط طبية ، مؤكدا أن الوضع الصحي كارثي للغياية ولا يمكن وصفه ويزاد سوءا وانهيارا نتيجة عدم ادخال المساعدات الطبية اللازمة.
وقال إن الاحتلال الاسرائيلي تعمد احداث كارثة انسانية وصحية لا توصف ساهمت في انتشار الاوبئة والامراض المعدية ، حيث تم رصد نحو مليون اصابة بالامراض المعدية ولا يتوفر الامكانيات الطبية اللازمة لها.
وأضاف القدرة أن سكان شمال غزة يصارعون الموت نتيجة المجاعة التي فاقت اي مستويات عالمية نتيجة شح مياه الشرب وعدم توفر الطعام وراح ضحيتها عشرات الاطفال والنساء والمسنين حتى اللحظة.
وطالب القدرة الامم المتحدة بتفعيل القانون الدولي الانساني لحماية المدنيين والمؤسسات والطواقم الصحية ، كما طالب بتوفير اسباب النجاة لسكان قطاع غزة لمنع الكارثة الانسانية.