تسجيل "تقدم ملحوظ"
استئناف مفاوضات التهدئة في غزة بالقاهرة
انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الإثنين 4 مارس 2024، نقاشات الوسطاء مع حركة حماس حول مقترح "باريس 2"، بهدف التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق النار في غزة .
واستؤنفت المفاوضات، أمس الأحد، في القاهرة في غياب ممثلين عن إسرائيل.
وأفادت قناة "القاهرة" الإخبارية صباح اليوم الإثنين، أن "تقدما ملحوظا" سجل، الأحد، خلال المحادثات من أجل التوصل الى هدنة في قطاع غزة والتي تشارك فيها مصر وحركة حماس وقطر والولايات المتحدة.
وأشارت الى استئناف المحادثات اليوم في يومها الثاني. ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الإسرائيلية على غزة الدائرة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت القناة نقلا عن "مصدر رفيع المستوى" قوله إن "مصر تبذل جهودا حثيثة للتوصل إلى اتفاق هدنة قبل شهر رمضان "، مؤكدا أن هناك "تقدما محلوظا في مفاوضات الهدنة سعيا للتوصل إلى اتفاق عادل".
وينص الاقتراح الذي تقدّمت به الدول الوسيطة على وقف القتال لمدة ستة أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة محتجزين في غزة في مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق سراح مختطفين إسرائيليين من العسكريين والمدنيين المحتجزين في الأسرى لدى حماس في غزة وأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر مصرية إلى صحيفة "العربي الجديد" إن مصر وقطر استمعتا إلى ردود حماس على مقترح "باريس 2"، مضيقة أن الحركة مصرة على عودة النازحين إلى شمال غزة وضمان وقف شامل لإطلاق النار.
وقالت المصادر إن "مصر وقطر أكدتا للجانب الأميركي إمكانية الوصول إلى اتفاق في حال الضغط على الجانب الإسرائيلي"، وبينت أن مصر ترى أن مطالب حركة حماس بعودة النازحين لشمال غزة وإدخال المساعدات ووقف شامل لإطلاق النار "منطقية".