محدث: بايدن: سنسقط مساعدات غذائية إلى قطاع غزة جوا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة الأول من مارس 2024 ، أن بلاده ستبدأ بإسقاط المساعدات الإنسانية من طائرات سلاح الجو الأمريكي في غزة .
وأضاف أن "تدفق المساعدات إلى غزة ليس كافيا وسنبذل قصارى جهدنا من أجل إيصال المزيد منها"، مشيرا إلى أنه "نحاول التوصل إلى اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة".
وتابع "نأسف لما حدث في غزة للمواطنين الذين كانوا يحاولون تسلم مساعدات غذائية. نعمل على توسيع نطاق تقديم المساعدات عبر الطرق البرية لأن ما يصل حتى الآن ليس كافيا".
وأوضح بايدن "نحاول التوصل إلى صفقة بين إسرائيل و حماس ووقف فوري لإطلاق النار يستمر 6 أسابيع".
وقال مسؤولون أميركيون كبار الأسبوع الماضي إن حقيقة أن الموضوع قيد النظر في البيت الأبيض يظهر مدى قلق إدارة بايدن بشأن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة وحقيقة أنها تواجه صعوبة في زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها.
وقال أحد كبار المسؤولين الأميركيين: "الوضع سيء حقاً، نحن غير قادرين على إدخال ما يكفي من شاحنات المساعدات ونحتاج إلى إجراءات جديدة مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة".
وقال أحد كبار الأميركيين إنه منذ فترة طويلة كانت هناك شكوك كبيرة داخل الإدارة بشأن فكرة إسقاط المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفض حتى إعداد مثل هذه الخطة التشغيلية. وفي الوقت نفسه، نفذ الأردن عدة جولات من المساعدات الإنسانية في غزة. وقد تم تنفيذ الجولات الأخيرة من القفز بالمظلات بمشاركة طائرات من فرنسا وبريطانيا العظمى.
وقد أجرى البيت الأبيض مؤخراً مناقشات حول إمكانية إسقاط المساعدات جواً على غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وقد تزايد الدعم لهذا النوع من الإجراءات في ضوء حقيقة أن كبار المسؤولين في الإدارة يعتقدون أن هذه هي الطريقة الوحيدة للتحايل على صعوبات الحصار،وإيصال المساعدات إلى غزة عن طريق البر.
ويعترف كبار المسؤولين الأميركيين بأن إسقاط المساعدات جواً من الطائرات على غزة، حتى بالقدر الذي تستطيع الولايات المتحدة تنفيذه، سيكون له تأثير محدود على الأزمة الإنسانية في القطاع.
وقالوا :" إن كمية الإمدادات التي يمكن أن تحملها طائرة صغيرة نسبياً ونفس الشيء بالنسبة لشاحنة أو شاحنتي مساعدات تدخلان عن طريق البر".
وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن إسقاط المساعدات جواً من الطائرات يساعد السكان في حاجة ماسة إلى الغذاء، لكنهم أكدوا على أن الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات إلى غزة بالكميات المطلوبة هي عن طريق الأرض، وبالتالي فإن القضية التي تأتي على رأس قائمة الأولويات هي زيادة خيارات الوصول إلى غزة من أجل إدخال مئات الشاحنات إلى القطاع كل يوم.