رئيس وزراء قطر وبلينكن يبحثان جهود التوصل الى تهدئة في غزة
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جهود التوصل للتهدئة في قطاع غزة ، وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية "دون عوائق".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير القطري من نظيره الأمريكي، مساء الخميس، وفق بيان للخارجية القطرية، صدر اليوم الجمعة.
وناقش الجانبان خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات الاستراتيجية للبلدين، وتطورات الأوضاع في غزة، بينها "جهود التوصل لاتفاق إطلاق نار في غزة وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية دون عوائق".
والخميس، قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن الجانبين بحثا هاتفيا جهود التوصل إلى اتفاق للإفراج الفوري عن جميع الرهائن وإقرار هدنة إنسانية بقطاع غزة.
وكان الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات التوصل لاتفاق مع حركة " حماس " عاد الخميس، إلى تل أبيب قادمًا من قطر، حيث بحث تفاصيل صفقة تبادل أسرى محتملة.
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية) عبر منصة "إكس" إنّ "الوفد المفوض بإجراء محادثات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة عاد من قطر إلى إسرائيل"، دون مزيد من التفاصيل أو معلومات حول نتائج الزيارة.
يذكر أن الوفد الإسرائيلي وصل قطر الاثنين الماضي، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة تبادل أسرى مع "حماس"، تتضمن هدنة مؤقتة للحرب المدمرة المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر.
ويأتي الاتصال بين الوزيرين الأمريكي والقطري بالتزامن مع مباحثات هاتفية أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن مع أمير القطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء الخميس، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسبل التوصل إلى هدنة.
وفي وقت لاحق من الخميس، شكك بايدن، في الجدول الزمني الأصلي الذي كان يعتقد أنه يمكن التوصل فيه إلى اتفاق لوقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة، إلا أنه قال إنه لا يزال يأمل في إمكانية تحقيقه.
وخلال الأيام الماضية، قال الرئيس الأمريكي مرارا إنه "يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة بحلول 4 مارس/ آذار المقبل"، مستشهدا بالزخم في المفاوضات الحالية، وهي التصريحات التي كانت تثير دهشة مسؤولين إسرائيليين.