الوفد الإسرائيلي المفاوض يعود الى تل أبيب بعد بحث صفقة الأسرى
عاد الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى تل أبيب، اليوم الخميس 29 فبراير 2024، قادمًا من الدوحة، حيث بحث تفاصيل صفقة الأسرى محتملة مع حركة حماس .
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عبر منصة "إكس" إنّ "الوفد المفوض بإجراء محادثات إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة عاد من قطر إلى إسرائيل".
كان الوفد الإسرائيلي وصل قطر الاثنين الماضي، ليبحث مع الوسطاء تفاصيل صفقة الاسرى مع "حماس"، تتضمن هدنة مؤقتة للحرب المدمرة المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر.
ولم ترشح تفاصيل رسمية عن تلك المباحثات، لكن وسائل إعلام عبرية غير رسمية تحدثت، خلال الأيام القليلة الماضية عن صفقة الأسرى محتملة بين إسرائيل و"حماس"، والتي من المتوقع أن تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين "من العيار الثقيل".
فقد كشفت القناة الـ"13" العبرية الخاصة عن فحوى مسودة مزعومة نتجت عن "اجتماع باريس" بشأن صفقة الأسرى بين إسرائيل و"حماس"، ادعت أنها تتضمن إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا مقابل 404 أسرى فلسطينيين، بينهم 15 أسيرا محكوم عليهم بالسجن لفترات طويلة، و47 أفرج عنهم في صفقة شاليط عام 2011 وأعادت إسرائيل اعتقالهم لاحقا.
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع حتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين.