الرئاسة الفلسطينية تعقب على مجزرة غزة اليوم
دانت الرئاسة الفلسطينية، الخميس 29 فبراير 2024، بـ "المجزرة البشعة" التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق مدنيين كانوا ينتظرون وصول مساعدات إنسانية في شارع الرشيد جنوب مدينة غزة .
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال".
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية "المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية".
وقالت: "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية العدوان الأخير (في 7 أكتوبر الماضي) على شعبنا، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والجرحى".
وأضافت الرئاسة: "الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث".
وطالبت بضرورة تدخل دولي فوري لوقف العدوان، وخاصة من الإدارة الأميركية التي توفر الدعم والحماية لإسرائيل.
وقالت الرئاسة: "مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً".