محدث بالفيديو والصور: غزة - شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي لفلسطينيين ينتظرون المساعدات
استشهد عشرات الفلسطينيين وإصيب عدد آخر صباح اليوم الخميس 29 فبراير 2024 ، جراء قصف الجيش الإسرائيلي تجمعا للمواطنين كانوا ينتظرون استلام المساعدات قرب دوار ال نابلس ي جنوب غرب مدنية غزة .
وأعلنت إذاعات فلسطينية محلية ارتفاع عدد شهداء مجزرة دوار النابلسي قرب شارع الرشيد في غرب إلى 150 شهيداً و نحو ألف جريح أثناء انتظارهم المساعدات،موضحة أنه يتم نقلهم إلى مستشفيات الشفاء والمعمداني وكمال عدوان في محافظتي غزة والشمال.
وبحسب شهود عيان فإن الجيش الإسرائيلي قصف وأطلق النار تجاه مئات من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون توزيع المساعدات قرب دوار النابلسي جنوب مدينة غزة.
وأفاد الشهود، بأن هناك عدد من الشهداء والمصابين، وتم نقل العديد منهم بواسطة الطواقم الطبية والمدنيين إلى مستشفيات مدينة غزة وشمال القطاع.
وأوضحوا أن الجيش الإسرائيلي يطلق النار على الطواقم الطبية والمواطنين الذين يحاولون نقل القتلى والمصابين، مما يعوق نقل أعداد كبيرة منهم.
تعليق المرصد الأورومتوسطي على مجزرة دوار النابلسي غرب غزة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصعد عمليات قتل الفلسطينيين الجوعى على أطراف مدينة غزة لدى انتظارهم الإمدادات الإنسانية بالتزامن مع تصعيد أوامر التهجير.
قوات الاحتلال استهدفت آلاف المدنيين أثناء انتظارهم إمدادات إنسانية في غزة فجر اليوم، وقتلت ما لا يقل عن 70 منهم وجرحت نحو 600 آخرين، بعدما استهدفتهم بالقذائف المدفعية وإطلاق النار المباشر.
وثقنا اقتراف جيش الاحتلال مجزرة دامية بإطلاق الدبابات الإسرائيلية القذائف والنار بشكل مباشر تجاه آلاف المدنيين الجوعى الذين انتظروا منذ ساعات وصول شاحنات المساعدات قرب دوار النابلسي على شارع الرشيد جنوب غربي غزة.
عملية إطلاق القذائف والنار استهدفت المدنيين بمجرد وصول الشاحنات التي تقل المساعدات، والعشرات سقطوا بعد صعودهم على الشاحنات لمحاولة أخذ كيس طحين، فيما عشرات استُهدفوا وهم يحملون كيس الطحين أو معلبات لإطعام أفراد أسرهم الذين أنهكهم الجوع.
مئات المصابين والشهداء وصلوا إلى مستشفى الشفاء الذي يعمل بطاقة جزئية، ولا يوجد طواقم طبية كافية وهناك تدافع كبير، واضطر مواطنون للتعامل مع الجرحى ومحاولة تقديم الإسعافات الأولية وسط حالة كارثية ومؤلمة.
نقل الشهداء والمصابون من ضحايا المجزرة الإسرائيلية الدامية على عربات تجرها الحمير وبعضهم معهم كيس طحين اختلط بالدماء.
عمليات القتل الجماعي للمدنيين الجوعى تأتي في وقت تستمر فيه محاولات جيش الاحتلال تفريغ محافظتي غزة وشمالها من السكان الذين بقوا فيهما، عبر إرسال رسائل إليهم أن المساعدات فقط في منطقة "المواصي" في جنوبي قطاع غزة، وعبر الاستمرار في التجويع واستخدامه كسلاح في الحرب الدامية.