شكري يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة
جدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الاثنين 26 فبراير 2024 ، الدعوة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي يشهد حربا إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي.
وقال شكري أمام الاجتماع رفيع المستوى لمؤتمر نزع السلاح الأممي في جينف، إن "واقع الأمر كاشف لاستمرار تنصل الدول النووية من التزاماتها بنزع السلاح النووي بموجب المادة السادسة من معاهدة عدم الانتشار النووي، واستمرارها في تكريس وضعها التمييزي، والتوسع الأفقي والرأسي في ترساناتها النووية".
وأكد أن ذلك "يشكل تحديا أمام مصداقية المنظومة الدولية لنزع السلاح وعدم الانتشار النوويين".
و أكد وزير الخارجية المصري على أن "الحرب الدائرة في غزة، والتي شهدت تلويحا رسميا باستخدام السلاح النووي ضد الشعب الفلسطيني، تفرض على كل القوى المحبة للسلام العمل من أجل استعادة وتعزيز ركائز الاستقرار الاقليمي في الشرق الأوسط".
وكان وزير التراث، الإسرائيلي عميحاي إلياهو، لوح في نوفمبر /تشرين ثاني الماضي باستخدام قنبلة نووية كأحد خيارات إسرائيل في الحرب على غزة.
وشدد الوزير المصري، في كلمته، على أن "ما يشهده العالم من توتر على الصعيد الاستراتيجي بين الدول النووية يفرض ضرورة العمل على التوصل إلى ضمانات أمنية ملزمة قانوناً بعدم استخدام او التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول غير النووية".
وبشأن الحرب في غزة، أكد شكري إدانة مصر لكافة الاعتداءات على المدنيين.
وشدد على "ضرورة الوقف الفوري للعدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وحتمية التوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار والعمل على استدامة وصول المساعدات الإنسانية للضحايا من المدنيين".
وجدد شكري "رفض مصر القاطع لأي محاولات للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه، وضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في حماية الشعب الفلسطيني ودعم حقه غير القابل للتصرف في إقامة الدولة الفلسطينية، على أراضيه المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار حل الدولتين".