وضع شرطا جديدًا
نتنياهو يحاول إفشال مفاوضات صفقة التبادل
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية مساء اليوم الأحد 25 فبراير 2024 ، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل تشديد مواقفه في المفاوضات، وقدم طلبا جديدا بـ"إبعاد" الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات العالية الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل مع حماس ، إلى قطر.
ونقلت القناة عن جهات مطلعة أن طلب نتنياهو سيقلص إمكانية التوصل إلى اتفاق في الفترة القريبة.
كما نقلت القناة عن مصادر وصفتها بأنها "مهنية"، قولها إنه سواء قطر أو حركة حماس ستعارضان طلب نتنياهو الجديد.
واعتبرت المصادر أن "نتنياهو يحاول المماطلة في محاولة لإفشال مفاوضات الصفقة، وذلك لأسباب سياسية، رغم إمكانية التوصل إلى صفقة جيدة"، بحسب المراسلة السياسية للقناة، دانا فايس.
نتنياهو وبّخ رئيس الموساد بسبب "تساهله" في مفاوضات تبادل الأسر
ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن نتنياهو، وبّخ رئيس الموساد، دافيد برنياع، بسبب "تساهل" الأخير في المحادثات التي أجريت في باريس، نهاية الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى تفاهمات تفضي إلى اتفاق على هدنة مؤقتة في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وبحسب التقرير، فإنه خلال المحادثات الهاتفية التي أجراها المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية، الليلة الماضية، ليتلقوا من رئيس الموساد، برنيّاع، والوفد المفاوض، تحديثات حول مجريات المحادثات في باريس، قال نتنياهو لبرنياع: "ليست هذه الطريقة التي يجب أن تدير بها المفاوضات، عليك أن تكون أكثر صرامة".
وذكرت القناة أنه خلال اجتماع الكابينيت، طالب نتنياهو بالحصول على قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة، قبل التقدم في المفاوضات؛ في حين قالت الولايات المتحدة إنه تم التوصل إلى اتفاق على الشكل الذي يجب أن تبدو عليه صفقة التبادل، خلال الاجتماع الأميركي الإسرائيلي المصري القطري في باريس.
وخلال الاجتماع الهاتفي، صادق الكابينيت الإسرائيلي على مواصلة المحادثات على أساس الخطوط العريضة التي تم التوصل إليها وبحثها في باريس، وتقرر إرسال وفد إلى قطر، لاستكمال محادثات تبادل الأسرى مع حركة حماس، علما بأن أجواء التفاؤل التي سادت في إسرائيل بعد عودة الوفد المفاوض من باريس، صباح الجمعة، بدأت تتراجع شيئا فشيئا.
في المقابل، نفى مكتب رئيس الحكومة تقرير القناة 13 جملة وتفصيلا، وعلّق بالادعاء أن "بين نتنياهو ورئيس الموساد، برنياع، هناك حوار مهني وموثوق وجيد يقوم على التقدير المتبادل ووحدة الهدف".