نابلس / سوا / أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم، أن سلطات الاحتلال منعت والدة الأسير المضرب عن الطعام المحامي محمد نصرالدين مفدي علان (31 عاماً) من زيارته رغم وصولها على بعد أمتار قليلة من الغرفة التي يقبع بها في مشفى سوروكا جنوب فلسطين.

وأفادت المؤسسة أن الأسير علان يعاني من وضع صحي سيء وخطير جدا، إذ يتقيأ الماء الذي يشربه، ويعاني أيضا من هزال عام في الجسد وصعوبة في الحركة وصعوبة في النطق، ونقصان كبير في الوزن، ويعاني من ضيق في التنفس وصداع وآلام حادة في المعدة والبطن ودوخة مستمرة.

وأضافت مؤسسة مهجة القدس أن والدة الأسير علان توجهت صباح اليوم لمشفى سوروكا على أمل لقائها بنجلها المعرضة حياته للخطر الشديد؛ إلا أن إدارة مشفى سوروكا منعتها من لقائه وذلك بعد أن وصلت على بعد أمتار من الغرفة التي يقبع بها نجلها محمد الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال(51) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.

وناشدت والدته مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل السماح لها بلقاء نجلها الذي قد يفقد حياته بأي لحظة.

بدورها حذرت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى من خطورة الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام محمد علان والذي يخوض إضرابا قاسيا إذ يمتنع عن تناول الملح أو السكر مع الماء ويرفض إجراء الفحوصات الطبية وكذلك يرفض تناول المدعمات أو الفيتامينات، وحملت سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير محمد علان، مطالبة جماهير شعبنا الفلسطيني ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية بزيادة وتيرة الدعم والإسناد مع الأسير علان وذلك من خلال حملات تضامن واسعة.

جدير بالذكر أن الأسير محمد علان ولد بتاريخ 05/08/1984م؛ وهو أعزب من قرية عينابوس قضاء محافظة نابلس شمال الضفة وهو محامي مزاول، وقد سبق أن اعتقل في سجون الاحتلال مرتين أمضى خلالهما ما يزيد عن ثلاث سنوات واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 06/11/2014م؛ وتم تحويله للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر وتم تجديدها للمرة الثانية على التوالي لمدة ستة أشهر ليعلن الأسير علان إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 17/06/2015م.