كاتس: ننسق مع مصر بشأن عملية عسكرية محتملة في رفح

كاتس- ننسق مع مصر بشأن عملية عسكرية محتملة في رفح

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت 17 فبراير 2024 ، إن تل أبيب "لا تنوي طرد الفلسطينيين من قطاع غزة ، وإنه سيتم التنسيق مع مصر بشأن عملية عسكرية محتملة في رفح".

جاء ذلك في كلمة له الجمعة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن (من 16 إلى 18 فبراير/شباط) بمشاركة رؤساء دول وزعماء بارزين من مختلف أنحاء العالم، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.

ولم يبيّن الوزير الإسرائيلي أية تفاصيل بشأن مزاعم التنسيق مع مصر حول العملية العسكرية المحتملة، إلا أن القاهرة سبق وأن أكدت في عدة مناسبات موقفها الرافض لاجتياح رفح وتهجير الفلسطينيين أو المشاركة في "جريمة تهجيرهم" سواء قسرا أو طواعية من قطاع غزة.

وقال كاتس في كلمته بمؤتمر ميونخ: "إسرائيل لا تخطط لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة، ولا تريد السيطرة عليه بعد انتهاء الحرب".

وشدد على أنه "ليس أمام إسرائيل خيار سوى دخول رفح حيث يستخدم مسلحو حماس المدينة غطاء لهم" على حد زعمه.

وتابع وزير الخارجية الاسرائيلي "سيتم تنسيق الأنشطة في رفح مع المصريين".

والجمعة، نفت القاهرة، أنباء متداولة بشأن إعدادها منطقة لإيواء الفلسطينيين، مشددة على رفضها وعدم مشاركتها في "جريمة التهجير".

جاء ذلك ردا على عما تداولته وسائل إعلام دولية أن "مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين حال أدى هجوم إسرائيلي على مدينة رفح بجنوب القطاع إلى نزوح جماعي عبر الحدود"، وفق بيان صادر عن ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية (رسمية).

وأجبرت إسرائيل، التي قتلت عشرات الآلاف من الفلسطينيين في حربها المدمرة على قطاع غزة، نحو مليون و300 ألف فلسطيني في شمال القطاع ووسطه على النزوح إلى مدينة رفح المحاذية لمصر.

وتعلن إسرائيل حاليا عزمها اجتياح رفح بالمنطقة الجنوبية المكتظة بالنازحين، بعد أن أخرجت سكان الشمال بالقوة ووجهتهم إلى الجنوب بزعم أنه "منطقة آمنة".

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد