مسؤول أميركي كبير: لا نؤيد عملا عسكريا في رفح في الظروف الراهنة
قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، مساء اليوم الأحد 11 فبراير 2024 ، إن واشنطن لا تؤيد عملا عسكريا في رفح جنوب قطاع غزة ، في الظروف الراهنة.
وأضاف "المفاوضين الذين يعملون على إطار اتفاق على عدة مراحل لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين والمحتجزين في غزة حققوا تقدما حقيقيا خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وتابع أن "هذا الاتفاق كان المحور الرئيسي لمكالمة هاتفية مدتها 45 دقيقة بين بايدن ونتنياهو"، مشيرا إلى استمرار وجود بعض الفجوات الكبيرة المتعلقة بهذا الاتفاق والتي يجب سدها.
ومساء الأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية ، إن الجيش الإسرائيلي صادق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح.
والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من "إجلاء واسع النطاق" للمدنيين من المدينة وضواحيها، فيما حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من "كارثة ومجزرة عالمية" في حال اجتاحت إسرائيل محافظة رفح.
ورفح هي آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهي تطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنها "مناطق آمنة" لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.