حماس تعلق على استهداف قناص إسرائيلي للمدنيين في غزة
أدانت حركة حماس اليوم الأحد 11 فبراير 2024، استهداف قناص إسرائيلي للمدنيين شمال مدينة غزة ، معتبرة ذلك "امتدادا لأعمال الإبادة الجماعية" ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك وفق بيان الحركة، بعد انتشار فيديو يوثق قنص الجيش الإسرائيلي مدنيين في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وقالت "حماس": "الجريمة التي ارتكبها الاحتلال في حي أبو اسكندر (الشيخ رضوان) شمالي مدينة غزة، واستهداف قناصته للمدنيين العزل، من أطفال ونساء في الشوارع، واستمرار جرائم قنص المدنيين، خصوصاً في محيط مجمّع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، امتداد لحرب الإبادة المتواصلة التي يشنها ضد الفلسطينيين".
وأضافت أن "هذا يحصل أمام سمع وبصر العالم أجمع".
ودعت الحركة، "محكمة العدل الدولية، التي أقرّت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى حماية المدنيين من أعمال الإبادة، إلى متابعة هذه الجرائم المستمرة، وتوثيقها، والمُضيّ في إجراءات محاكمة هذا الكيان، الذي يتحدّى كافة القوانين والقرارات الدولية".
وطالبت مجلس الأمن الدولي "الوقوف عند مسؤولياته، واتخاذ إجراءات جادّة تضمن وقف هذه الجرائم المروّعة، وتُلزِم حكومة الاحتلال (الإسرائيلي)، بتنفيذ القرارات التي أصدرتها المحكمة".
وفي وقت سابق، نشرت قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية مقطع فيديو حصلت عليه، تقول إنه "يوثق لحظات قنص الجيش الإسرائيلي مدنيين في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة"، المعروف أيضًا بمنطقة أبو اسكندر.
وفي الفيديو، يظهر مجموعة من الفلسطينيين على أحد الشوارع يحاولون بكل جهدهم إنقاذ السيدة والطفل اللذين سقطا على الأرض بعد تعرضهما لإصابة جراء إطلاق النار.
ويستخدم الفلسطينيون الحبل وقطعة خشبية لسحبهما بعيدا عن مكان القناص في محاولة لإنقاذ حياتهما.
لكن يظهر في المقطع أن السيدة كانت ساكنة ولم تتحرك، بينما تمكن الفلسطينيين من سحب الطفل، الذي بدا مصابا.
وخلال المقطع، سُمِعَ صوت المواطنين وهم يقولون "فيه روح"، مما يشير إلى أن الطفل على قيد الحياة، فيما ظهر في المقطع مشاهد للطلقات النارية من القناص تجاه الطفل والسيدة.