أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، الثلاثاء 6 فبراير 2024 ، أنه أخطر عائلات 31 أسيرا إسرائيليا محتجزا لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة أنهم قتلوا في الأسر.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحفي إنه تم " العثور على وثائق توضح العلاقة بين السلطات الإيرانية وبين حركة حماس ، مشيرا إلى عمليات مكثفة وواسعة ينفذها جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة، بما في ذلك في منطقة مخيم الشاطئ.

وتابع هاغاري: "نواصل القتال لتهيئة الظروف لإعادة جميع المختطفين إلى الوطن".

وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية من الطرفين، لكن لا تأكيد بشأن العدد النهائي لدى الطرفين.

وقال هاغاري إن "قوات الجيش الإسرائيلي تواصل القتال في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وتعمق الإنجازات شمالي القطاع".

وتابع: "في خانيونس تعمل وحدات خاصة في الأنفاق جنبا إلى جنب مع جهاز الأمن العام (شاباك)، مع استخدام تكنولوجيا متقدمة ومعلومات استخبارية دقيقة لتحديد المواقع الاستراتيجية لحماس تحت الأرض".

وأضاف: "توصلنا إلى مواقع تحصن داخلها قادة حماس ومن هناك قادوا الحرب وفي بعضها تم احتجاز المختطفين"، على حد زعمه.

وزاد: "نخوض عمليات عسكرية جديدة وندمر بنى تحية لحماس، الآن يوجد جنود الجيش الإسرائيلي خلال هذه اللحظات في خضم عملية عسكرية بمنطقة الشاطئ في غزة وسوف نقدم التفاصيل لاحقا".

 

المصدر : وكالة سوا