السيسي ووزير خارجية فرنسا يبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، مع وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني اليوم الأحد 4 فبراير 2024 ، جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية".
وتناول اللقاء "العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع في قطاع غزة".
واستعرض اللقاء "الجهود المصرية المكثفة مع مختلف الشركاء لوقف إطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة".
كما شهد اللقاء "التطرق إلى عدد من الملفات السياسية ذات الأولوية، وعلى رأسها الأوضاع في السودان وليبيا والبحر الأحمر".
وأسفر اللقاء، وفق البيان، على "التشديد على رفض البلدين المُطْلَق لأية إجراءات أو سياسات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
كما أكد الجانبان على "الدور المحوري، الذي لا بديل عنه، لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها".
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم " حماس " في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
القرار لاقى انتقادات دولية وإقليمية لما له من "تداعيات كارثية ستترتب على وقف تمويل الوكالة" اعتبره البعض أنه "يستهدف تصفية قضية وحقوق ملايين اللاجئين".
من جانبه، غرد وزير خارجية فرنسا، عبر منصة إكس، عن الاجتماع قائلا: "في لقائي مع الرئيس السيسي، أعدت التذكير بالتزامنا لصالح وقف لإطلاق النار للأغراض الإنسانية وإعادة إطلاق حل سياسي لدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
وكان وزير خارجية فرنسا، أكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، على "ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضاف: " قلقون بشأن زيادة التوترات في منطقة البحر الأحمر".
و"تضامنا مع قطاع غزة"، الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، تستهدف جماعة الحوثي اليمنية بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل.