نادي الأسير يتهم إسرائيل بارتكاب جرائم اعدام ميدانية في غزة
اتهم نادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 31 يناير 2024، إسرائيل بارتكاب "جريمة إعدام" ميدانية بحق عشرات الفلسطينيين، غداة العثور على جثامين 30 قتيلا مكبلا في بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وقال نادي الأسير في بيان صحفي : "كُشف أمس (الثلاثاء) في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، عن العثور على جثامين 30 شهيدًا داخل إحدى المدارس التي كان يحاصرها الاحتلال".
وأضاف: "تبين من خلال مشاهدات من تواجدوا في المكان، أن الشهداء كانوا مكبلين ومعصوبي الأعين، أي كانوا رهن الاعتقال".
واعتبر النادي أن ذلك "مؤشر واضح على أن الاحتلال نفّذ بحق هؤلاء جريمة إعدام ميدانية".
وأضاف أن "المعطيات بشأن تعرّض معتقلين من غزة لعمليات إعدام، تتصاعد في ضوء استمرار الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 117 يومًا".
كما أشار النادي إلى "تصاعد شهادات المعتقلين الذين أُفرج عنهم، على مدار الفترة الماضية، حول عمليات التعذيب والتنكيل والإذلال، بما فيهم شهادات لنساء وأطفال".
واعتبر أن "إصرار الاحتلال على إبقاء معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، يحمل تفسيرًا واحدًا، هو أن هناك قرارًا بالاستفراد بهم، بهدف تنفيذ المزيد من الجرائم بحقهم بالخفاء".
ولفت النادي إلى "رفض سلطات الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة، بأي معطى بشأن مصير وأماكن احتجاز المعتقلين حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة".