هنية يطالب بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال بحق الرياضيين والمنشآت الرياضية
ندد عبد السلام هنية مساعد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة باستمرار حالة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف جريح.
وطالب هنية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة الأولمبية الدولية وكافة المنظمات الرياضية في العالم ب فتح تحقيق خاص بالجرائم والمجازر التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الرياضة والمنشآت الرياضية والرياضيين في قطاع غزة.
وقال هنية إنه تم تحويل الملاعب والأندية إلى مُعتقلات للفلسطينيين ومعسكرات للجيش الصهيوني، مُشيراً إلى أنه يتم في تلك الملاعب والأندية إعدام المواطنين ومن بينهم لاعبين ومدربين.
وشدد هنية على أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل وإعدامات ميدانية، يكشف عن النية الواضحة للاحتلال لتدمير مستقبل الشباب من خلال استهداف المنشئات الرياضية التي تم تشييدها في السنوات الأخيرة".
وأضاف هنية قائلاً :"إن اجتياح ملعب اليرموك التاريخي وتحويله إلى مكان للاعتقال والتنكيل والإعدام الميداني يمثل خرقاً واضحاً وصريحاً لكل المواثيق الرياضية الدولية والقارية".
وقال هنية :"الاحتلال الصهيوني قتل خلال عدوانه أكثر من 100 رياضي بين لاعب ومدرب، ودمر أكثر من 30 نادياً في قطاع غزة، إلى جانب استهداف مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية ومقر اتحاد كرة القدم، ومجمع فلسطين الرياضي، وملعب اليرموك التاريخي وملعب بيت حانون البلدي وملعب بيت لاهيا البلدي وملعب جباليا البلدي وملعب نادي الشجاعية والشاطئ والصداقة لتدريب ، إضافة إلى قصف الصالات الرياضية، واستهداف الالاف من بيوت الرياضيين.
وأشاد هنية بحالة التكاتف والتكافل المجتمعي وتشكيل اللجان التطوعية الشبابية والرياضية واستمرارها منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم، مؤكداً أن المجلس الأعلى أصدر تعليماته بفتح كافة الأندية والمنشئات الرياضية لاستيعاب النازحين.