رئيس منظمة يهودية: "بالتأكيد أؤيد حرق كنائس"
القدس / سوا / عبر رئيس منظمة "ليهافا" الإرهابية اليهودية، بنتسي غوبشطاين، بشكل واضح عن تأييده لحرق كنائس في جميع أنحاء فلسطين التاريخية، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه الشاباك، قبل يومين، أنه لن يعلن عن "ليهافا" أنها حركة إرهابية.
وجاء أقوال غوبشطاين خلال ندوة عقدت في معهد ديني يهودي في القدس، الثلاثاء، ووصل تسجيل منها إلى وسائل إعلام إسرائيلية التي بثته مساء اليوم، الأربعاء.
وسأل صحافي من جريدة "ييتد نئمان" غوبشطاين: "هل تؤيد حرق كنائس في أرض إسرائيل، نعم أم لا؟"، ورد عليه غوبشطاين: الرمبام (الحاخام موسى بن ميمون)... يجب أن نحرق. هل أنت ضد الرمبام أم تؤيده".
الصحافي: "لا تحدثني عن الرمبام، سألتك عن رأيك".
غوبشطاين: "بالتأكيد أؤيد".
بعد ذلك توجه المتحدثون في الندوة إلى غوبشطاين للتأكد من ما سمعوه صحيحا، وسأله عريف الندوة: "بنتسي، هل تؤيد الحرق أم لا؟". فإجابه غوبشطان: "بالتأكيد أؤيد. هذا (موقف) الرمبام. ببساطة نعم أؤيد، ما الغريب في الأمر؟".
وحاول عدد من الحاضرين تحذيره بالقول "بنتسي، لقد صوروك وسجلوك للتو. وهذا سيصل إلى الشرطة وستعتقل"، فأجاب غوبشطاين: "هذا آخر ما يقلقني. وإذا كانت هذه هي الحقيقة فإني مستعد للجلوس في السجن 50 عاما من أجل هذا الأمر".
وكان الشاباك قد ادعى قبل يومين إنه ليس بحوزته أدلة ضد منظمة "ليهافا" تسمح بالإعلان عنها كمنظمة إرهابية.