منظمات دولية تدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
دعت عشر منظمات دولية، اليوم الاثنين 18 ديسمبر 2023 ، إلى "وقف فوري ودائم لإطلاق النار" في غزة ، بسبب "الكارثة الإنسانية غير المسبوقة" في القطاع الذي يشهد حربا تشنّها إسرائيل.
تابعوا وكالة سوا الإخبارية عبر تليجرام - سرعة ودقة في المعلومات
وأكدت منظمات "أوكسفام" و"أطباء بلا حدود" و"أطباء العالم" و"المنظمة الدولية للمعوقين" و"العمل ضد الجوع" و"الطوارئ الدولية" و"منظمة الإغاثة الإسلامية" في فرنسا والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية و"اللجنة الكاثوليكية لمكافحة الجوع والتنمية" إن "دعوتنا جماعية وعالمية لوقف إطلاق النار الآن".
وأضافت: "منذ الهجمات المأسوية التي وقعت في 7 تشرين الأول/ أكتوبر في إسرائيل، نشهد حربا شاملة" في غزة حيث أصبح حجم "الكارثة الإنسانية غير مسبوق".
وقال المدير العام لمنظمة أطباء العالم، جويل فايلر، إن الوضع الحالي "أسوأ" مما كان عليه في جميع النزاعات الأخيرة بما في ذلك في سورية أو اليمن.
وأكد أن "غزة كانت أصلا سجنا كبيرا. وقسم السجن إلى ثماني مناطق مكتظة بالسكان تتعرض للقصف". وتابع: "جميع فرقنا تعاني من الصدمة ولا تعرف أين تأكل أو تنام" مثل سائر سكان غزة.
من جهته، أعلن أوليفييه روتو المسؤول عن عمليات منظمة الطوارئ الدولية أن غزة هي "بلا شك المكان الأخطر في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني"، علما بأن هؤلاء أنفسهم "يتبعون منطق البقاء على قيد الحياة" مع "قلق متزايد" بسبب الجوع.
وأكد أن فرقه الأسبوع الماضي، "بحثت طوال ست ساعات لإيجاد إحدى عشرة علبة فاصوليا".
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الإثنين، إن إسرائيل تعمد إلى "استخدام تجويع المدنيين كأداة حرب".
من جهتها، وصفت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود، إيزابيل دوفورني، الوضع بأنه "ميؤوس منه" في المستشفيات "المكتظة". وذكرت أن "ربع المرضى الذين تعالجهم منظمة أطباء بلا حدود هم من الأطفال دون الثانية عشرة"، و"نصفهم أقل من 18 عاما، وثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال".
وقالت بقلق: "منذ عدة أيام نتلقى إصابات بالرصاص. وهذا أمر جديد. وحتى الآن لم نستقبل سوى ضحايا قصف الجيش الإسرائيلي".