نادي الأسير: الاحتلال يسعى لتطويق تداعيات جريمة إحراق الطفل دوابشة
رام الله / سوا / أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، أن الاحتلال يسعى لتطويق تداعيات جريمة إحراق الطفل علي دوابشة وعائلته، "عبر ممارسات تضليلية، ويحاول التستير على الفاعلين الحقيقيين للجريمة".
وبين فارس في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال "لجأ إلى تنفيذ اعتقالات إدارية في صفوف المستوطنين، لتحقيق أهداف تخدم مصلحته، من ضمنها توفير مظلة شرعية للاعتقال الإداري الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين، على اعتبار أنها لا تلجأ إلى هذا النوع من الاعتقال إلا في حالات الضرورة القصوى".
وأشار إلى أن الاحتلال ومن خلال إصدار أوامر اعتقال إدارية بحق المستوطنين، "يحاول التستر على الفاعلين الحقيقيين للجريمة، والتنصل من مسؤولية إجراء تحقيق جدي، وتكوين انطباعات مضللة لدى المجتمع الدولي، باتخاذها إجراءات صعبة تعكس جديته في رفض هذه الجرائم".
وشدد فارس على أن "الاحتلال لو كان جادًا في محاصرة ظاهرة إرهاب المستوطنين، التي يعبر عنها باعتداءات من قبل الاسرائيليين ضد أبناء الشعب الفلسطيني، فإن عليه أولاً أن يعتقل المجرمين الذين أحرقوا عائلة الدوابشة، والعديد من القادة المسؤولين، ممن يسمون أنفسهم رجال دين يهودي، كانوا قد أصدروا سابقًا كتباً وفتاوى تدعو لقتل الأطفال الفلسطينيين صراحة، استناداً إلى الشريعة اليهودية"، حسب البيان.