هاليفي: حرب غزة ستستمر أكثر من بضعة أسابيع
قالت صحيفة معاريف، الجمعة الاول من ديسمبر 2023، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الخميس، بأن الحرب في غزة ستستغرق أكثر من بضعة أسابيع أخرى.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
ونقلت الصحيفة عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على اجتماع بلينكن ب القدس الغربية مع المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي، أمس الخميس، إن كلام هاليفي جاء ردًا على سؤال طرحه بلينكن حول الأمر.
وقالت: "بلينكن هو من أثار الموضوع بمبادرة منه وتساءل عن المدة التي من المتوقع أن تستمر فيها عملية الجيش الإسرائيلي في غزة في النطاق الحالي الذي توجد فيه قوات برية كبيرة جدًا في القطاع".
وبحسب الصحيفة: "أوضح بلينكن أن إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن تشعر بالقلق من أن استمرار عملية الجيش الإسرائيلي في غزة، خاصة بالحجم والكثافة التي تجري بها حاليًا، سيزيد بشكل كبير من الضغوط الدولية على إسرائيل والولايات المتحدة".
وتابعت: "بحسب المصادر، طلب بلينكن من إسرائيل اتخاذ خطوات إضافية لضمان ألا تؤدي العملية جنوب قطاع غزة إلى أضرار جسيمة للمدنيين".
وذكرت أن هاليفي رد بأن "عملية الجيش الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك جنوب القطاع، من المتوقع أن تستمر أكثر من بضعة أسابيع أخرى".
وأشارت "معاريف" إلى أن إدارة بايدن "لم تدعُ بعدْ إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولا تطالب إسرائيل بوقف العمل العسكري".
واستدركت: "لكن هناك قلق عميق في واشنطن بشأن استئناف نشاط الجيش في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة (المؤقتة التي انتهت صباح الجمعة)، وخاصة في ما يتعلق بالعملية العسكرية الإسرائيلية (المرتقبة) في جنوب قطاع غزة، حيث يتركز مليوني ساكن فلسطيني".
وأضافت: "قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت وليفي لبلينكن، إن العملية البرية في جنوب القطاع ستتسبب بأضرار أقل للمدنيين من الهجمات الجوية"، وفق ادّعائهم.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة في قطاع غزة أُنجزت بوساطة قطرية مصرية في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وخلال جولة ما قبل الهدنة، تكررت رسائل الجيش الإسرائيلي التي طلب فيها من سكان شمال القطاع التوجه إلى جنوب القطاع، لكنه استهدف النازحين في مناطق وطرقات قال إنها "آمنة"، وارتكب مجازر موثقة، الأمر الذي قوبل باستنكار أممي ودولي.