حصيلة شهداء والجرحى بعد انتهاء الهدنة في غزة - محدث لحظة بلحظة

حصيلة شهداء والجرحى بعد انتهاء الهدنة في غزة

ارتفعت حصيلة الشهداء اليوم الجمعة ، الأول من ديسمبر الى 178 شهيدا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.


وصدر البيان عقب إعلان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بأن الغارات الإسرائيلية ضد قطاع غزة خلال ساعات اليوم الجمعة، "أسفرت عن 110 شهداء بينهم 3 صحفيين، ليضافوا إلى 15000 شهيد ارتقوا قبل الإعلان عن اتفاق الهدنة الإنسانية، بينهم أكثر من 6150 طفلا، وأكثر من 4000 امرأة".


وأعلنت "صحة غزة في بيانها "ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي منذ الصباح وحتى اللحظة إلى 178 شهيدا، و589 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء".


ومن بين الشهداء المصور المتعاون مع وكالة الأناضول في قطاع غزة، منتصر الصواف وشقيقه مروان وعدد من أقربائه، حيث لقوا مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مدينة غزة.


وفي السياق، نددت الوزارة الفلسطينية في بيان آخر بـ"إقدام الاحتلال الإسرائيلي على الاستهداف المباشر لمكتب مدير مستشفى العودة الدكتور أحمد مهنا".


وطالبت المؤسسات الأممية "العمل على حماية المؤسسات والطواقم الطبية فورا، قبل ارتكاب مزيد من المجازر بحقها".


وفي وقت سابق، قال متحدث وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في بيان إن "الواقع الصحي في غزة وشمال القطاع، كارثي للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة".

وقال متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة في بيان صحفي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ انتهاء الهدنة صباح اليوم إلى 109 شهداء ومئات الجرحى حتى اللحظة".


وفي بيان سابق، قال القدرة إن "الواقع الصحي في غزة وشمال قطاع غزة كارثي للغاية نتيجة خروج المستشفيات الكبرى عن الخدمة".

011223_Khan_Yunis_ZU_00(2).jpg
 


وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.


وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، أنه اعترض صاروخا أطلِق من قطاع غزة قبيل انتهاء الهدنة مع حماس . وقال إن نظام الدفاع الجوي "اعترض بنجاح عملية إطلاق" صاروخية من غزة، فيما أكّدت حماس، أنها عرضت "تبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي، لكن الاحتلال رفض" ذلك؛ بينما ندّدت"يونيسف" بالذين قرّروا "استئناف قتل الأطفال" في الحرب على غزة.

وقسّم الجيش الإسرائيلي قطاع غزة إلى مناطق، بعد استئناف الحرب. وطالب السكان بالنزوح عن مناطق القتال، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية؛ فيما أكّدت تقارير ومصادر محلية نزوح عائلات من مناطق القصف الإسرائيلي باتجاه مدارس الإيواء في رفح جنوبيّ غزة.


ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية. 

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد