أرقام واحصائيات العدوان الإسرائيلي على غزة في اليوم الـ14
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة 20 أكتوبر 2023 ، أرقام واحصائيات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ14 على التوالي.
أرقام واحصائيات العدوان الإسرائيلي على غزة في اليوم الـ14
خلال الـ 24 ساعة الماضية ارتقى 352 شهيداً منهم 61 شهيداً بمناطق جنوب قطاع غزة التي ما يزال يزعم الاحتلال أنها آمنة.
بلغ عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري، 4137 شهيداً و13162 إصابة و1400 بلاغ عن مفقودين.
5500 مبنى سكنياً هدمها الاحتلال كلياً، تضم 14200 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 133370 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 10127 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
تابعوا قناة وكالة سوا الإخبارية عبر منصة "تليجرام" للأخبار أولا بأول
62 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير
يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 160 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 19 مدرسة خرجت عن الخدمة
من أبرز مشاهد العدوان لهذا اليوم تدمير الاحتلال لأبراج مدينة الزهراء والمجزرة التي ارتكبها بقصفه كنيسة الروم الأرثوذكس.
جريمة قصف الاحتلال للكنيسة خلّفت 20 شهيداً اختلطت فيها الدماء المسيحية مع المسلمين، وهو ما تزامن مع قصفه للمسجد العمري شمال غزة، لترتفع حصيلة المساجد التي قصفها الاحتلال ودمرها بشكل كامل إلى أكثر من 17 مسجداً، وليثبت مجدداً أن الاحتلال لا يراعي أماكن العبادة
ندعو ل فتح معبر رفح بشكل دائم ليشكّل مخرجاً للجرحى والمصابين ومدخلاً للمساعدات الإغاثية التي يحتاجها كل قطاع غزة، ونحذّر من أن أي تفكير بتوجيه المساعدات والاحتياجات التي يمكن أن تدخل لمناطق جنوب غزة، يعني تساوق واضح مع مخطط الاحتلال ومسعى لتحقيق ما لم يستطع المحتل تحقيقه بالقصف والدمار وممارسة الحرب النفسية.
نؤكد مجدداً على ضرورة أن تتحمل وكالة "أونروا" مسؤولياتها في مناطق القطاع كافة، وعدم التنصل من واجبها تجاه نصف النازحين في قطاع غزة والذين يتواجدون بمناطق غزة وشمالها.
نحيي جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين خرجوا اليوم وملئوا الميادين والساحات تنديداً بجرائم الاحتلال ونصرة لشعبنا وهو ما يثبت أن فلسطين لا زالت القضية المركزية للأمة وأن القدس والأقصى جوهر هذه القضية في ظل ما تعرضت له طوال الفترة الماضية من محاولات التقسيم الزماني والمكاني وإقامة الصلوات والشعائر التلمودية في تحدٍ لمشاعر الأمة كل الأمة.