جيش الاسلام في فلسطين ينعى الملا عمر

غزة /سوا/ نعى جيش الإسلام في فلسطين في بيان له الملا محمد عمر.

وفيما يلي نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله عز وجل: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ* وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)

لقد تلقينا بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وقدره , نبأ وفاة أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد رحمه الله تعالى, نبأ وفاة قائد عظيم من قادة الجهاد في سبيل الله.

الذي جاهد لإعلاء كلمة الله حتى آخر يومٍ في حياته, وكان حصناً حامياً للمجاهدين من أبناء الأمة الإسلامية, وقدم الغالي والنفيس في سبيل ذلك  ولم يبالي بشيئ رحمه الله.

فنحن في جماعة جيش الإسلام في فلسطين, نقدم التعازي للأمة الإسلامية وخاصة أسرته المسلمة المخلصة ونشاركهم الفخر بأن الأمة الإسلامية  فيها أمثال هذا الشيخ المجاهد العالم العامل رحمه الله.

في زمن نجد فيه بعض المنتسبين للإسلام الذين كانوا من قادة الجهاد يبيعون دينهم لأجل مصالحهم المادية ويحرفون الإسلام إرضاء لطاغوت العصر أمريكا.

أما هو رحمه الله فقد بذل شبابه في الجهاد المقدس وظل يجاهد وهو شيخ كبير ولم يتخلى رحمه الله عن الإسلام والجهاد لإرضاء أحد, فكما أعلن الجهاد ضد المحتل الروسي وجاهد وأصيب حتى رحلوا, أعلن الجهاد ضد الاحتلال الأمريكي حتى رحل.

وقد نال سعادة كبيرة بأن شُرف بإقامة إمارة إسلامية تحكم بشرع الله, ونال فخراً وعزةً  في أخر أيام حياته حين حرم الكثيرون منها في شبابهم.

فرحمه الله وتقبله في الشهداء وأسكنه الفردوس الاعلى.

إخوانكم جماعة جيش الإسلام في فلسطين

15 / شوال / 1436 للهجرة النبوية


20150804080706

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد