عائلة القتيلة محاميد: الشرطة لم توفر الحماية لابنتنا رغم أنها مهددة
صرحت عائلة الضحية ياسمين محاميد، بأن ابنتهم الفقيدة تعرضت لتهديدات قبل قتلها، وتواجدت في ملجأ للنساء المعنفات، فيما كانت العائلة تحت طائلة التهديد.
من جهته، قال عم الضحية الأستاذ وائل محاميد، إن "الشرطة كانت على علم بأنها مهددة، وكانت داخل ملجأ، ولكن للأسف قتلت بدم بارد".
مشددًا على أن الشرطة لم تقم بالعمل الصحيح لحمايتها، ملقيًا اللوم عليها لعدم تأمين وتوفير الحماية الكافية لياسمين على الرغم من علمها بالتهديدات.
كما أوضح جد الفقيدة رشاد محاميد أن "ياسمين قبل مقتلها تعرضت للتهديدات، وتواجدت داخل ملجأ، وكانت تخاف على حياتها، وقد قُتلت أمس، عند وصولها لحفل زفاف، في قرية عرعرة، حيث بعد إطلاق النار عليها من مجهولين".
مؤكدًا بدوره علم الشرطة بالتهديدات التي تعرضت لها ياسمين، مضيفًا "على الرغم من ذلك لم تقم بتأمين الحماية اللازمة لها، وقُتلت أمس وتركت طفلتين صغيرتين".
ولا تزال الصدمة تعتلي وجوه عائلة ياسمين محاميد (26 عامًا)، بعد مقتل ابنتها، وهي أم لطفلتين (7 و4 أعوام) بجريمة إطلاق نار، مساء أمس الثلاثاء، عند دخولها إلى قاعة أفراح في بلدة عرعرة المثلث.
وكان ملثم قد ترصد لياسمين، وأطلق النارعليها، من مسافة قريبة، فور نزولها من السيارة، ما أدى إلى مقتلها.