أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023، على أن الاحتلال والحكومة اليمينية المتطرفة تسعى إلى الانتقام من الفلسطينيين وترحيلهم من أراضيهم باستعراض قوتها وثكنتها العسكرية ولكن هذا لا يمكن أن يكون على الإطلاق لوجود إرادة شعبية صلبة وقوية وثبات على الموقف ضد الامتداد الاستيطاني.

وقال صيدم، خلال حديث لـ "صوت فلسطين" تابعته "سوا": تابعنا مشاهد (البصق) على المكونات المسيحية من قبل المستوطنين المتظاهرين في البلدة القديمة وفي الحرم الإبراهيمي فنقول آن الأوان على الفاتيكان أن يحرك ساكنا وعلى الجميع أن يحرك ساكنا ويجب أن يتحول الترحيب والتصفيق والتهليل بكلمة الرئيس في الجمعية العامة إلى خطوات فعليه على أرض الواقع.

وطالب صيدم العرب المطبعين بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام المشاهد التي نراها من اعتداءات على النساء والأطفال والشيوخ والتوقف عن التطبيع والوقوف بجانب الفلسطينيين.

وأضاف:  نحن نتابع عن كثب كل ما يجري في القدس والبلدة القديمة وسنكون في الميدان لنساند الجميع وسنكون على هبة الاستعداد لتصعيد المقاومة الشعبية حال تطلب الموقف ذلك، مؤكداً: لا يمكن أن نقبل بوضع الفلسطينيين كمشروع ترحيل من أراضيهم.

وأضاف صيدم على أن التحرك الدولي لا يتوقف والمهم لسفراتنا أن يكون لها التأثير الأكبر في وضع أصحاب القرار من العواصم الحساسة التي تدعم هذا المشهد او الصمت وأيضا الجالية الفلسطينية تقف على مسؤولياتها وأن هذه الدولة مسؤولية الجميع ليس مسؤولية السلطة وحدها ولا حركة فتح وإنما مسؤولية كل الفلسطينيين ويجب أن نتوحد للدفاع عن فلسطين ومواجهة المخططات الإسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا_صوت فلسطين