القدس / سوا / كشف محلل اقتصادي في القناة العبرية العاشرة، الليلة الماضية، عن دفع الحكومة الاسرائيلية امولا طائلة للمستوطنين المتورطين في عمليات قتل واعتداءات ضد الفلسطينيين.

وجاء هذا بعد ايام من الهجوم الذي وقع في قرية دوما التي أحرق فيها مستوطنون يهود منزل عائلة فلسطينية وهي نائمة ما أدى لاستشهاد رضيع وإصابة افراد العائلة الثلاثة الاخرين بحروق بالغة الخطورة.

و كشف المحلل الاسرائيلي في القناة العاشرة عن آلية المساعدات المالية التي توفرها الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود وخاصةً "قتلة الفلسطينيين" وكذلك لمنظمات يهودية "إرهابية خطيرة".

وحسب المحلل الاسرائيلي، فإنه ورغم إدانة المسؤولين الإسرائيليين للكراهية ضد العرب بعد حادثة دوما، إلا أنه اتضح أن كل "إرهابي يهودي" – وفق تعبيره- يحصل على إعانات مالية من الحكومة الإسرائيلية، وأنه يتم إعفاء عائلته من الضريبة الخاصة بوزارة المالية، كما ويتم تقديم منح مالية لأسر السجناء اليهود المدانين بجرائم ضد فلسطينيين.

ونشر المحلل وثائق لحصول عائلة المستوطن المتطرف عامي بوبر منفذ مجزرة عين قارة في العشرين من مايو/ آيار 1990، التي كانت أدت لاستشهاد 7 عمال فلسطينيين على مساعدات.

وبين أن عشرات الآف الشواكل يتم صرفها على أسر منفذي العمليات ضد الفلسطينيين، وأنه تم نقل نحو 200 ألف شيكل لمنظمات متطرفة يمينية وللسجناء انفسهم بشكل مباشر، مشيرا إلى أن هذه الأموال تخصمها "الدولة" – وفق تعبيره- كضرائب من جيوب الإسرائيليين ليكتشف الجميع بأنها تدفع للمتطرفين وللمنظمات اليمينية الخطيرة تحت مسميات وهمية.