فتوح: اقتحام الأقصى والاعتداء على المرابطات عمل همجي وجريمة وحشية
أكد رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، أن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحام المسجد الأقصى، والاعتداء على النساء وإصابتهن بجروح متفاوتة، واعتقال عدد من المرابطات، هو عمل همجي وجريمة وحشية، واصفًا إياه بوصمة العار في جبين المجتمع الدولي المشارك في هذه الجرائم.
وأوضح فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الإثنين 2 أكتوبر، أن إسرائيل تسعى من وراء ذلك إلى إشعال الأوضاع من أجل فرض أمر واقع لن يُسلّم به الفلسطينون مهما كان الثمن، مشددًا على أن القدس ستبقى هي العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.
وتابع: "إن فرض حصار على القدس المحتلة، ومنع وصول المصلين إلى الأقصى، دليل على نية مبيتة من الاحتلال الفاشي لاقتحام الأقصى وحماية المستوطنين، والاعتداء على المصلين، وتمرير مخططات التهويد والمتطرفين".
وأشار إلى أن إسرائيل ترتكب الجرائم وتنتهك حقوق الإنسان وتعتدي على المقدسات والشيوخ والنساء، وتحد من حرية العبادة، وتحرم شعبنا من الوصول إلى المقدسات في القدس التي فصلتها عن محيطها الفلسطيني على مرأى العالم ومسمعه، وتتصرف كدولة فوق القانون، وتضرب بعرض الحائط القرارات الدولية والقانون الدولي الإنساني، وتوغل في جرائمها بحق شعبنا ومقدساته.