تنطلق، اليوم الإثنين 2 أكتوبر، في مدينة نيويورك الأمريكية، محاكمة ترامب الرئيس الأميركي السابق، واثنين من أبنائه، المتهمين بتضخيم أصولهم العقارية بشكل هائل لسنوات.

ويواجه دونالد ترامب ترامب تهم جنائية في أربع قضايا مختلفة، لم تؤثر بعد في شعبيته لدى القاعدة الجمهورية. ويتعين عليه خصوصا المثول اعتبارًا من 4 مارس أمام محكمة اتحادية في واشنطن.

كما يواجه تهمة بمحاولته خلال وجوده بالبيت الأبيض، قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020 التي فاز بها جو بايدن.

فيما ستتم محاكمة ترامب بعد ذلك بتهمة الاحتيال الضريبي، حيث سيكون على موعد مع القضاء في ولاية نيويورك ، ثم في فلوريدا بسبب تعامله بإهمال مع وثائق سرية بعد خروجه من الرئاسة.

وأوضح القاضي آرثر إنغورون، أن محاكمة ترامب واثنين من أبنائه، هما دونالد جونيور وإريك، جاءت إثر ارتكابهم "عمليات احتيال" مالية "متكررة" في العقد الأول من القرن الحالي، بتضخيمهم قيمة الأصول المالية والعقارية لشركتهم "منظمة ترامب".

وأكد أن الوثائق التي قدمتها المدعية العامة تُظهر "بوضوح" "تقييمات احتيالية" من جانب ترامب لأصول مجموعته التي تضم شركات متنوعة تشمل عقارات سكنية وفنادق فخمة ونوادي غولف وغيرها.

وحسب اللائحة الاتهامية، فقد عمد الملياردير الجمهوري وابناه إلى "تضخيم" قيمة هذه الأصول بمليارات الدولارات، من أجل الحصول، من بين أمور أخرى، على قروض بشروط أفضل من البنوك بين عامي 2011 و2021.

وهذه المتاعب القضائية لا تحول دون تقدم ترامب بأشواط على منافسيه في استطلاعات الرأي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات عام 2024 الرئاسية.

المصدر : وكالة سوا-وفا