30 انتهاكًا بحق الصحفيين ووسائل الإعلام خلال يوليو

غزة / سوا/ رصد اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الفلسطينية 30 انتهاكًا على الأقل بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال يوليو/ تموز الماضي، مشيرًا إلى أن غالبية الانتهاكات ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطية الأحداث الميدانية في الضفة الغربية و القدس المحتلة.

 

وقال الاتحاد في بيان صحفي الاثنين إن الانتهاكات لحقوق الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية تصاعدت خلال الشهر الماضي، حيث سجل إصابة خمسة صحفيين، اثنان منهم هما مراسلة قناة رؤيا نبال فرسخ ومصور القناة محمد شوشة اللذان تعرضا للرش بغاز "الفلفل" الحارق شمال القدس.

 

فيما أصيب الصحفيان رامز عواد وشادي جرارعة بالرصاص المطاطي خلال تغطية أحداث قرب رام الله وفي مدينة نابلس ، وتعرض مصور وكالة وطن في الخليل للإغماء جراء إطلاق الاحتلال الغاز بكثافة.

 

وحسب الاتحاد، فقد اعتقلت قوات الاحتلال خلال تموز الصحفي محمد عتيق بعد اقتحام منزله في منطقة جنين شمال الضفة الغربية ولا زال معتقلًا، والصحفية سارة العدرة مراسل تلفزيون فلسطين خلال توجهها لإعداد تقرير غرب رام الله وأفرج عنها لاحقًا.

 

وأوضح أنه باعتقال الصحفي عتيق يصل عدد الصحفيين والكتاب والناشطين الإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 18، بينهم الصحفي علي العويوي من إذاعة الرابعة في مدينة الخليل، والذي حُكم عليه قبل أيام بالسجن لمدة ستة شهور.

 

وبين أن الشهر المنصرم شهد اعتداءات إسرائيلية واسعة بحق الصحفيين خلال تغطياتهم الميدانية، من بينهم المصور الصحفي أسيد عمارنة، والصحفيات المقدسيات زينة قطميرة من وكالة "كيوبرس" ومراسلة قناة فلسطين اليوم لواء أبو ارميلة وبيان الجعبة من مركز إعلام القدس، إلى جانب منع التغطية الذي طال العديد من الصحفيين.

 

وأشار إلى تصاعد انتهاكات الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الصحفيين، وخاصة في الضفة الغربية، حيث طالت حملة اعتقالات شنتها السلطة خمسة صحفيين، هم خلدون مظلوم، عمرو حلايقة، هيثم وراسنة، محمد بشارات ومصعب الخطيب، واعتقل الأخير خلال تغطيته اعتصامًا ضد الاعتقال السياسي في جنين، فيما اعتقل الآخرون من منازلهم.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد