على منوال قصيدة "حبيبتي من تكون" التي كتب كلماتها الامير خالد بن سعود ولحنها الموسيقار الشهير بليغ حمدي وغناها الفنان الراحل العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ يدندن ويتساءل غالبية المواطنين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة التي طار محافظوهم في ليلة "سقوط المحافظين" قبل نحو شهر ونصف عن موعد تعيين المحافظين الجدد ، لاسيما في ظل ما تشهده بعض المدن من فلتان وفوضى وهرج ومرج ومشاكل شتى وتحديدا محافظات الخليل و نابلس وجنين،

ورغم استثناء رام الله المدللة و القدس وسلفيت من الاقالات التي أسبابها تبدو معروفة للغالبية ، فان ترك المحافظات الاخرى دون محافظين او التأخير بالتعيين سواء كان هذا التأخير من قبل اللجنة المكلفة بتنسيب الاسماء للرئيس محمود عباس أو من الرئيس نفسه بغض النظر عن الاسباب فان ذلك ليس لصالح المواطنين وقاطني هذه المحافظات ويساهم في ضعضعة الامن والسيادة فيها،

وللعلم فان مئات بل الاف الطامحين بلقب العطوفة بالضفة وغزة قدموا للجنة المكلفة سيرهم الذاتية وتمت غربلتها وتمحيصها وفلترتها ولعل الاسماء المرشحة بقوة لتولي هذه المناصب ربما تكون من العسكر كما هو التقليد والعرف السائد أو شخصيات يحظون برضى وثقة صحابة السيد الرئيس أو الرئيس أبو مازن نفسه وهم ما يطلق عليهم بالمحظوظين والمقربين أو "اللي بركبو على السيستم" الجديد.

والى حين التعيين يبقى المواطنون في كل محافظة من المحافظات اليتيمة : حائرون ويفكرون ويتساءلون محافظهم القادم والجديد من يكون ؟! .

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة سوا الإخبارية

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد