مجدلاني يدعو لوضع خطة عمل لتنفيذ مطالب الرئيس في الأمم المتحدة
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، أن خطاب الرئيس الفلسطيني عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة لاقى صدى دولي وعربي جيد، لاتصافه بالواقعية والتمسك بالثوابت الوطنية ومرونة في التعاطي مع المتغيرات الدولية.
وقال مجدلاني خلال حديث لـ"صوت فلسطين"، تابعته "سوا"، اليوم الإثنين 25 سبتمبر، إن الخطاب هو قيمة بحد ذاته لكن أهميته تكمن في تحويل خطاب الرئيس إلى خطوات فعلية، داعياً لوضع خطة عمل لتطبيق مطالب الرئيس في الأمم المتحدة على أرض الواقع.
وأضاف: " يلزمنا آلية عمل لتحقيق مطلبنا بعضوية كاملة في الأمم المتحدة، وأيضا توفير المناخات الضرورية لعقد مؤتمر دولي للسلام، وكيفية حث الأمين العام للأمم المتحدة توفير الحماية الدولية لشعبنا".
وأشار مجدلاني إلى أن تحويل هذه العناوين لبرنامج عمل، يستدعي جدولة هذه القضايا وتشكيل لجان عمل لمتابعة آلية العمل، انطلاقًا من تحديد هدفنا النهائي في هذه المرحلة.
وتابع: "حجم التجاوب والارتياح على المستوى الدولي والشعبي يدفعنا للمضي قدمًا في بلورة هذا الموضوع، والدعوة لاجتماع سريع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لوضع آليات للتطبيق"
اقرأ أيضًا : فتح: خطاب الرئيس في الأمم المتحدة مثّل المعاني السامية لنضال شعبنا
ولفت مجدلاني إلى أن عقد اللقاء الأوروبي العربي الدولي الذي حصل على هامش أعمال الجمعية العامة، هو خطوة مهمة، لا سيما بعد تراجع الاتحاد الأوروبي عن لعب دور سياسي مستقل في الشرق الأوسط، وفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على وجه الخصوص.
وأكد أن الاجتماع مؤشر على أن أوروبا لديها استعداد للعودة للعب هذا الدور، لافتًا إلى أن اللقاء بين دول الاتحاد الاوروبي والجامعة العربية، ناقش التقدم بآلية عمل جديدة خلال شهر، حسب ما هو معلن.
واستبعد مجلالني، من خلال التجربة، أن يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا مستقلًا عن الدور الأمريكي ، وتوقع وجود كوابح ومعيقات أمام أي انطلاقة أوروبية في هذا الخصوص.