حكم التهنئة وأكل الحلوى والأطعمة في عيد المولد النبوي الشريف

حكم التهنئة وأكل الحلوى والأطعمة والموائد في عيد المولد النبوي الشريف؟

حكم التهنئة وأكل الحلوى والأطعمة والموائد في عيد المولد النبوي الشريف؟،تحدث موقع "إسلام ويب" المتخصص، عن حكم تقديم التهنئة للمسلمين وحكم أكل الحلوى وحكم أكل الطعام  في ذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك ردّا على تساؤلات عديدة وصلته من المتابعين على زاوية الاستفسارات.

وأرسل أحد زوار "إسلام ويب" السؤال التالي: ما حكم من يهنئ الأهل والأصحاب بقول (كل عام وأنتم بخير) في المناسبات الدينية مثل رأس السنة الهجرية و المولد النبوي والإسراء والمعراج؟...وهل قول هذه التهنئة بدعة؟ وهل أكل الحلوى (حلاوة المولد) في هذه المناسبات بدعة؟ أفيدوني ولكم جزيل الشكر.

4e21d81179efb4df5ca5aa5e2ea443cb.png
 

حكم التهنئة وأكل الحلوى والأطعمة والموائد في عيد المولد النبوي الشريف؟،وأجاب "إسلام ويب": التهنئة لا حرج فيها إن لم يقصد بها التعبد، فيما الاحتفالات فهي بدعة؛ كون أسبابها حصلت في عهد السلف ولم يحتفلوا بها ولو كان في ذلك خيرًا لسبقونا إليه.

وأضاف الموقع أن "أكل الحلوى مباح لكن لا تجوز المشاركة في الاحتفال أو تلبية وحضور دعوته"، داعية صاحب السؤال إلى مراجعة "بدعة الاحتفال وعدم ثبوت تاريخ الإسراء والمعراج، والزيادة من التفصيل فيما سبق".

تنزيل - 2023-09-24T104650.643.jpeg

 

حكم أكل الحلوى في عيد المولد النبوي

حكم التهنئة وأكل الحلوى والأطعمة والموائد في عيد المولد النبوي الشريف؟،وبهذا الصدد، كتب إسلام ويب: "الاحتفال بالمولد النبوي بدعة محدثة فإن عليك الابتعاد عن المشاركة فيه بأي وجه من الوجوه، ولا تشارك أهله بالجلوس معهم على موائدهم أو أكل الحلويات التي يوزعونها".

وأضاف: "أما الأكل من الحلويات قبل الاحتفالات أو بعدها أو يكون ذلك منفصلا عن مظاهر الاحتفال فلا مانع منه لأن أكل الحلويات في حد ذاته ليس حراما على وجه العموم". وفق الموقع ذاته.

تجدر الإشارة إلى أن بعض من وزارات الأوقاف في الدول الإسلامية، قد أعلنت الأيام الماضية عن برنامج فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الذي يأتي هذا العام في ظروف استثنائية.

للقراءة ومعرفة المزيد:لماذا يحتفل المسلمون بذكرى المولد النبوي؟

 

حكم أكل الأطعمة في عيد المولد النبوي

حكم التهنئة وأكل الحلوى والأطعمة والموائد في عيد المولد النبوي الشريف؟،والاحتفال بالمولد بدعة محدثة لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا صحابته الكرام، ولا قال بها أئمة الإسلام في القرون المفضلة، فالاحتفال بذلك بدعة في الدين، سواء بتبادل الهدايا وصنيعة الطعام أو غير ذلك، والحقيقة التي يجهلها كثير من المحتفلين بالمولد في الثاني عشر من ربيع الأول: أن هذا اليوم هو نفسه الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد مات عليه الصلاة والسلام في الثاني عشر من ربيع الأول في قول جمهور أهل العلم، فمن يحتفل بالميلاد في ذلك اليوم هو يحتفل في يوم وفاته -بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم

 

المصدر : وكالة سوا-وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد