عبدربه: الاعتقال التعسفي بحق الأسرى يتطلب جهد سياسي ودبلوماسي
قال حسن عبد ربه المختص في شؤون الحركة الأسيرة، اليوم الأحد 24 سبتمبر 2023، إن مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين يتطلب جهدا جماعيا، وخاصة الأسرى الإداريين الذي يصل عددهم لأكثر من 1300 أسير إداري، إلى جانب القيام بجهد سياسي ودبلوماسي وضغط إعلامي وحراك في الشارع الفلسطيني، مما له من انعكاس إيجابي في مواجهة قضايا الاعتقال الإداري الذي يخالف كل القوانين والتشريعات الدولية.
وأوضح عبد ربه خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين تابعته "سوا"، أن عملية مواجهة التصدي لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي والعنصري بحق الأسرى الفلسطينيين تحتاج إلى جهد متكامل وكبير جدا، ليس من خلال قطع الإضرابات الفردية على الرغم من أهميتها بتسليط الضوء على قضايا الاعتقال الإداري.
وأشار إلى أن الأسير كايد الفسفوس ليست المرة الأولى التي يضرب فيها عن الطعام، وسبق وأن خاض أكثر من إضراب عام 2021 حينما أضرب أكثر من 130 يوما ضد الاعتقال الإداري، وأن اعتقاله هو اعتقال انتقامي منه ومن عائلته خاصة في ظل وجود أربعة أشقاء له رهن الاعتقال داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية، وهو يعاني من ظروف صحية قاسية ومؤلمة جدا.
وأوضح عبد ربه أنه خلال الأيام القليلة الماضية كان هناك أسرى إداريون مضربين عن الطعام وآخرهم الأسير سلطان الخلوف الذي علق إضرابه عن الطعام بعد 49 يوما، بعد أن تم تحديد موعد بالإفراج عنه مطلع ديسمبر القادم.
وأشار إلى أن الأسير عاصف الرفاعي هو إحدى الحالات المرضية الخطيرة جدا في صفوف الحركة الأسيرة التي تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحقه جريمة الإهمال الطبي، والاعتقال الإداري المتعمد وحالته مقلقة جدا وهو واحد من 24 أسيرا يعانون من انتشار الأمراض في جميع أنحاء جسمه.