"التربية": المدارس الاردنية غير قادرة على استيعاب طلاب الأونروا

عمان/سوا/ قال نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الاردني محمد الذنيبات إنه "ليس لدينا القدرة على قبول أي طالب جديد فوق طاقتنا في المدارس الحكومية، أكان من طلبة مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الاونروا ) او الطلبة السوريين الذين لم يلتحقوا بمدارسنا لغاية الآن او مع نهاية العالم الماضي".

وأضاف الذنيبات في تصريحات صحفية الاحد انه "تم طرح هذا الامر كثيرا امام المسؤولين في المؤسسات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والبنك الدولي، بحيث يحتاج الحديث عن التعليم غير الرسمي الى جلسة تفصيلية، توضع فيها النقاط على الحروف، وتحدد فيها الكلف الفعلية التي يجب أن تتحملها المؤسسات الدولية والدول المانحة وليس الأردن وحده".

وكشف الذنيبات عن وجود 130 ألف طالب سوري و120 ألف طالب فلسطيني في مدارس "الاونروا" في الاردن، و نحو 7 آلاف معلم فيها.

وقال إن "الاردن يقوم بجهد انساني كبير، نيابة عن المجتمع الدولي في التعامل مع ازمة اللجوء السوري، ولا يجوز ان يترك الاردن للتصدي لهذه المشكلة بمفرده".

ودعا الدول المانحة والمؤسسات الدولية لتقديم يد العون والمساعدة للأردن لتحمل الاعباء المتزايدة لازمة اللجوء السوري، معتبرا انه من واجبها التصدي لمثل هذه الازمة، بالإضافة كذلك الى ازمة "الاونروا" التي يجب الا يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمامها، وان يضع حدا لها وحل مشاكلها التي تطرأ بين الحين والآخر.

وصدرت تلميحات من مسؤولين رسميين في وكالة الغوث، بتأجيل العام الدراسي وإغلاق 700 مدرسة في قطاع غزة والضفة وسورية ولبنان والأردن في حال لم تتوفر 101 مليون دولار حتى أيلول/ سبتمبر المقبل.

وأقر الناطق الإعلامي باسم وكالة الغوث، عدنان أبو حسنة بوجود أزمة مالية خانقة تعاني منها وكالة الغوث وصلت إلى أكثر من 101 مليون دولار حتى اللحظة، وأن استمرار الأزمة سيؤثر بشكل كبير على الخدمات التي تقدمها وكالة الغوث.

وأضاف أن الوكالة وخلال اجتماعاتها الأخيرة، بعثت برسائل ونداءات استغاثة عاجلة للدول المانحة بضرورة توفير الأموال قبل أيلول/ سبتمبر المقبل، حتى تتمكن من تنفيذ المهام المكلفة بها.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد