عوض الله: هذا أبرز ما يركز عليه الفريق الفلسطيني في الأمم المتحدة
أكد مساعد وزير الخارجية والمغتربين عمر عوض الله، اليوم الأربعاء 20 سبتمبر 2023، أنه سيتم متابعة العديد من الملفات التي وضعت على أجندة الجمعية العامة في الأمم المتحدة وعلى هامش الاجتماعات الجانبية، خلال أعمال الجمعية العامة بالأمم المتحدة.
وقال عوض الله خلال حديثه "لإذاعة صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إن الفريق الفلسطيني والوفد الفلسطيني وعلى رأسه الرئيس عباس، يركزون على قضية هامة وهي عقد مؤتمر دولي للسلام من أجل إيجاد آلية دولية متعددة الأطراف، تطلق هذه العملية السياسية وتراقبها وتعمل على تنفيذها.
وأوضح أن المؤتمر قادر على أن يضع هذه الأسس كونه سيكون مرتكز إلى قواعد القانون الدولي ومرجعيات عمليات السلام، بما فيها مبادرة السلام العربية كما وردت بتسلسلها الصحيح.
وأشار إلى إن اليوم الأول انطلق عمليًا في الشق رفيع المستوى من أمين عام الأمم المتحدة ورئيس الجمعية العامة، مضيفًا أن الخطاب ابتدأ برئيس البرازيل الذي تحدث بشكل كبير عن المآسي التي تحدق بالعالم بشكل عام، وعن المعاناة التي يعانيها الشعوب المضطهدة في واقع الأمر.
وأوضح أن الرئيس محمود عباس حضر افتتاح الشق رفيع المستوى، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الاجتماعات الهامة التي ستعقد، وبدأت مع منظمة التعاون الإسلامي اللجنة الخاصة بفلسطين بعد الانتهاء من الاجتماع العربي، والذي وضع فيه البلورة الأساس للتوجه الفلسطيني وهي قضية تأمين الحماية للشعب الفلسطيني من الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي.
وأضاف: "وقضية عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة وقضية الاعترافات، وأن دول العالم عليها واجبات الاعتراف بدولة فلسطين، لأن هذا يساهم بشكل او بآخر في حماية الشعب الفلسطيني.
وتابع:" أن خطاب الرئيس سوف يبلور الحراك القادم بهذا الشأن، إن كان في قضايا تتعلق بالعملية السياسية والأفق السياسي الذي دمرته الحكومة الإسرائيلية، وسيدمر كل القضية بالعمل الإقليمي بشكل عام أو من خلال قضية مؤتمر السلام، التي ستساهم في وضع هذه الآليات الخاصة في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمرجعيات الأساسية".
وأشار عوض الله إلى أن الحراك مهم لهذه القضايا التي ستتم طرحها من خلال خطاب الرئيس، الذي سيلقى في الـ 21 من الشهر الحالي في الأمم المتحدة، موضحًا أن الجهد مكنب على هذه القضايا، ووضع القضية الفلسطينية وإعادتها إلى المكان الصحيح في أولوية الأجندة الدولية.
وأوضح أنه يجب أن ينبثق عن مؤتمر المانحين تقديم الدعم للشعب الفلسطيني بالشكل الصحيح، وألا يكون هذا الدعم مرتبط بشكل أو بآخر بشروط ومشروط ضد أبناء الشعب الفلسطيني، في محاولة لكسب نقاط سياسية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في هذا الاتجاه.
وأضاف أن الاجتماع الذي عقد يوم أمس لديه أجندة وتسلسل زمني، لافتًا إلى أنه في شهر ديسمبر سوف يتم تشكيل 3 لجان عمل من الدول التي حضرت هذا المؤتمر، من أجل وضع أسس للانطلاق نحو اليوم ما بعد السلام، وأن هذه مجموعات العمل سوف تجتمع لتضع خطة عمل.
ويشار إلى أن الرئيس محمود عباس يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلقي خطابًا غدًا في أروقتها، حيث سيؤكد على الحق الفلسطيني ومطالبة المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال، وكذلك الاعتراف بدولة فلسطين كاملة على حدود رابع من حزيران عام 67 بعاصمتها القدس المحتلة.