أبل تستعد لطرح 6 منتجات جديدة من بينها منصة ذكاء اصطناعي
أبل تستعد لطرح 6 منتجات جديدة من بينها منصة ذكاء اصطناعي ، وساعة بتصميم مختلف Watch X، وهواتف بشاشات أكبر ،وذلك مع بداية العام الجديد 2024.
منتجات أبل الجديدة
Apple GPT
أبل تعتبر أن عام 2024 هو العام المناسب لخوض المنافسة داخل سوق الذكاء الاصطناعي.
ويذكر أن أبل في وقت سابق سمحت لموظفيها بتجربة ChatGPT، لكنها أعربت عن مخاوفها لاحقاً من تسريب البيانات، فحظرت استخدامه وبدأت تطوير منصتها الداخلية المنافسة (Apple GPT) المدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي يُعرف داخليا باسم Ajax.
نظارة Vision Pro
وتأتي نظارة Vision Pro على رأس قائمة المنتجات التي تسعى الشركة الأميركية لطرحها خلال الفترة المقبلة، ومن المنتظر طرح النظارة في مارس المقبل، بسعر 3499 دولاراً.
ويتوقع ألا تسهم النظارة بشكل مؤثر في عوائد الشركة إلا بعد عدة سنوات، بسبب ارتفاع سعرها، وحداثة سوق النظارات الذكية بشكل عام.
آيباد برو جديد
إن أبل تعمل حالياً على تطوير إصدار جديد من جهازها اللوحي "آيباد برو" بإمكانيات فائقة، بعد 5 سنوات من طرح الجهاز بتصميمه الحالي لأول مرة وتزويده بكاميرات ومستشعرات مختلفة وتطوير شاشته.
كما إن الجهاز المتوقع طرحه العام المقبل، سيكون مزوداً بشاشات من طراز (OLED) لأول مرة، ما يتيح تجربة عرض فائقة الوضوح ودرجة سطوع عالية، إلى جانب عرض درجات الألوان بنقاء ودقة تتفوق على مستواها مع الأجيال السابقة من الجهاز، متوقعة طرح قياسين للشاشة 11 و 13 بوصة.
ومن المنتظر أن تزود أبل النسخة الجديدة بلوحة مفاتيح بتصميم جديد تتيح تجربة كتابة أقرب إلى الكتابة على الحواسيب الشخصية، عبر تخصيص مساحة أكبر للماوس Trackingpad استجابة لشكاوى المستخدمين من اللوحة الحالية التي طرحت لأول مرة في 2020.
كما أن أبل تسعى إلى زيادة حجم شاشات هواتفها الذكية، مع العلم أن القياسات الحالية هي 6.1 بوصة للإصدار القياسي و"البرو"، و6.7 بوصة لإصداريّ "بلس" و"برو ماكس".
Watch X
وتستعد أبل لإطلاق إصدار فريد من ساعاتها الذكية احتفالاً بمرور 10 سنوات على إطلاق أول إصدار منها، يحمل اسم Watch X، إذ كان من المتوقع طرحه في 2024 أو 2025.
وتعمل الشركة على تصميم هيكل أنحف للساعة، واستكشاف طريقة جديدة كلياً لتثبيت الأحزمة بدلاً من النظام الميكانيكي الحالي الذي تعتمده منذ الجيل الأول لساعاتها في 2014، وساعدها على استخدام مختلف الأحزمة مع مختلف الإصدارات.
إن تثبيت الأحزمة بالطريقة المتبعة حالياً يشغل مساحة كبيرة من الهيكل من الممكن استغلاله في إضافة مكونات أخرى، مثل بطارية بسعة أكبر، أو إضافة مستشعرات تطور إمكانيات الساعة.
ومن المتوقع أن تشهد الساعة لأول مرة شاشة تعمل بتقنية microLED لتقديم مستوى دقة فائقة لعرض الألوان ووضوح التفاصيل عند عرضها، بالإضافة إلى تقنية جديدة لمراقبة ضغط الدم.
كانت الشركة طرحت الجيل التاسع من ساعتها Apple Watch Series 9 والتي تحتوي على عدد من المزايا، منها معالج جديد S9 SiP وميزة تنفيذ الأوامر بحركة الأصابع، وتحديث طريقة عمل المساعد الذكي "سيري".
معالج جديد
من المتوقع إضافة المعالج M3 إلى أجهزة "ماك" الحاسوبية، وطرحها خلال الربع الأخير من العام الجاري.
ويذكر أن أبل كانت تختبر في أغسطس الماضي، جهازاً حاسوبياً بشريحة معالج مزودة بوحدة لمعالجة البيانات بـ8 أنوية، ووحدة معالجة رسوميات بـ10 أنوية، إلى جانب ذاكرة عشوائية بسعة 24 جيجابايت.
وتتقارب هذه الإمكانيات مع مواصفات الإصدار القياسي لمعالج M2، إلا أن الجديد هو زيادة سعة الذاكرة العشوائية من 8 جيجابايت مع الجيل الحالي إلى 24 جيجابايت.
منافسون آخرون عبر الذكاء الاصطناعي
إمكانات الذكاء الاصطناعي في منتجات «أبل» لا حصر لها. وفيما يتعلق باستخدامها لتلك التقنية، يرى محللون أن «أبل» لا تزال متخلّفة قليلا عن «غوغل» و«أمازون» إلا أنها تقوم باستثمارات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ما سينعكس على منتجاتها مستقبلا بشكل أكبر.
كما تعد «غوغل» الشركة الرائدة بوضوح في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في هذه التقنية لسنوات عدّة، لا بل طورت بعضاً من تقنيات الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً في العالم. وتستخدم «غوغل» الذكاء الاصطناعي في مجموعة واسعة من منتجاتها، بما في ذلك البحث، كمحرك «بارد» والترجمة وغير ذلك.
«أمازون» أيضا تعد لاعباً رئيسياً آخر في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مساعدها الصوتي «أليكسا» بالإضافة إلى محرك التوصيات الخاص بها. وتستثمر «أمازون» أيضاً بكثافة في الذكاء الاصطناعي لأعمال البيع بالتجزئة، مثل استخدامه لتخصيص توصيات المنتجات وتحسين المخزون.
ويبرز اسم «مايكروسوفت» التي تعد أيضاً لاعباً رئيسياً في مجال الذكاء الاصطناعي عبر محرك البحث «بينغ» ومجموعة الإنتاجية الخاصة بها «Office 365». وتستثمر «مايكروسوفت» أيضاً بكثافة في الذكاء الاصطناعي لأعمال الحوسبة السحابية، كاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء منصة «أزور» (Azure) الخاصة بها.