الرئيس يقلد عبد الرحمن قاسم ميدالية الاستحقاق والتميز

رام الله / سوا / قلد رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، المناضل عبد الرحمن أحمد قاسم (أبو احمد) ميدالية الاستحقاق والتميز.


جاء ذلك خلال استقبال الرئيس، المناضل قاسم، مساء اليوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور رئيس هيئة شؤون الجدار والاستيطان وليد عساف.


ومنح الرئيس، قاسم، ميدالية الاستحقاق والتميز، تقديراً لثباته وصموده دفاعاً عن أرضه وممتلكاته، وتثميناً لدوره الوطني والنضالي ولما تحلى به من شجاعة وصبر ومثابرة في التمسك بحقه المشروع والتصدي لغطرسة الاستيطان.


وبدأت قصة عبد الرحمن عام 1984، حيث صادرت سلطات الاحتلال أكثر من 14 دونما من أرضه في دورا القرع لصالح أغراض عسكرية في حينه، وبعد سنوات بدأت بالبناء عليها، كما باقي أراضي القرية التي تم مصادرتها لنفس الغرض، ومع الوقت أصبح البناء المتناثر هنا وهناك مستوطنة من أكبر المستوطنات في الضفة في ذلك الحين.


سافر عبد الرحمن إلى الأردن وقدم شكوى للمنظمة في حينه، إلا أن أحدا لم يساعده، في السعي القانون لاستعاده أرضة.


وفي عام 2009 لاحظ أثناء عودته إلى قريته دورا القرع أن بناء جديد في أرضه، التي تقع على الشارع العام فما كان منه إلا توجه إلى المحكمة ورفع قضية في المحكمة العليا الإسرائيلية ضد أحد المستوطنين الذين سيطروا على الأرض وبدأ ببناء عمارتين فيها.


وبالرغم من استصداره لقرار بوقف البناء عام 2010 إلا أن أحدا لم يلتفت لقرار المحكمة، وتواصل البناء فيها، فقام بمواصلة دعوته حتى حصل على قرارا بالهدم في العام 2014، ومرة أخرى كانت المماطلة فقد استئنافا جديدا لتقرر المحكمة الهدم في 28 /7/2015.


وبحسب الحاج القاسم؛ فور إعلان قرار الهدم من قبل المحكمة قام المستوطن بالاتصال عليه شخصيا وعرض عليه مبلغ 28 مليون دولار لبيع الأرض، إلا أنه رفض ذلك، وقال: "قلت له لو تملئها ذهبا لن أبيعها".


وقرار المحكمة لم يقتصر على هدم المنزل وإنما قرارا قاطعا بعدم استصدار رخصة بناء عليها أبدا، مشيرا إلى أنه رفع قضية لاسترجاع أرضا أخرى له إلا أن المحكمة رفضت التعامل مع شكوته بحجة أن البناء عليها قديم، قبل (15 عاما)، على عكس البناء الجديد.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد